هناك العديد من الأضرار الصحية التي تصيب الطفل في حالة نومه في وقت متأخر، وهي:
تأثيرات على النمو:
يساعد النوم جيداً في نمو الطفل وتطور الدماغ لديه بصورة أفضل، وخاصةً نوم الليل، وبالتالي فإن الحرمان من النوم جيداً يعيق تطور الصحة العقلية والبدنية لديه.
الشعور بالتعب والإرهاق:
عندما ينام الطفل في وقت متأخر، فغالباً لا يحصل على قسط كاف من النوم، ليستيقظ في الصباح ويشعر بالتعب، مما يؤثر على حالته المزاجية وقدراته لأداء مختلف الأنشطة اليومية والتفاعل مع الاخرين.
النوم خلال النهار:
أيضاً يمكن أن يعتاد الطفل على السهر والنوم لفترة طويلة نهاراً، مما يضيع جزء كبير من اليوم الذي يمكن أن يستفيد منه الطفل.
كما أن النوم لوقت طويل في النهار له تأثيرات سلبية عديدة على الجسم، ويمكن أن يؤدي إلى آلام الرأس والشعور بالتوتر.
الإصابة بالأرق:
نتيجة الاعتياد على السهر، يصعب على الطفل النوم بشكل طبيعي في الليل، ويمكن أن يعاني من صعوبة النوم ويبقى مستيقظاً لوقت طويل حتى يتمكن من الاستغراق في النوم.
اختلال النظام الغذائي:
يحتاج الطفل إلى الحصول على التغذية الصحية والمتكاملة، وفي حالة النوم متأخراً، فإن النظام الغذائي لديه يتغير.
حيث إنه لا يحصل على وجبة الإفطار في موعدها، ويمكن أن يستيقظ في موعد الغداء، وبالتالي يفتقد القيمة الغذائية للإفطار.
كما أن السهر يزيد من فرصة الإكثار من تناول الطعام ليلاً، وخاصةً الأطعمة غير الصحية التي يفضلها الأطفال، مما يسبب زيادة الوزن والإصابة بالسمنة.
خلل الجهاز المناعي:
نتيجة عدم النوم جيداً، تحدث اضطرابات في وظائف الجهاز المناعي، مما يزيد من مخاطر الإصابة بالأمراض المختلفة.
طرق مساعدة الطفل على النوم مبكراً..
لمساعدة الطفل على تنظيم النوم و الذهاب إلى الفراش مبكرا، ينصح بتطبيق بعض الإجراءات، وتشمل:
١- الإستيقاظ مبكراً:
عندما يعتاد الطفل على الإستيقاظ مبكراً في الصباح، فإنه لن يستطع مقاومة النوم في وقت مبكر ليلاً.
وينصح بتوفي الإضاءة الطبيعية داخل غرفة الطفل في الصباح، فهذا سيساعده في الاستيقاظ سريعاً والشعور بالنشاط.
٢- مشاركة الطفل لوقت نومه:
لا يمكن إقناع الطفل بالنوم مبكراً وهو يجد كل أفراد الأسرة مستيقظين من حوله، ولذلك يجب أن يقوم الوالدان بمشاركة الطفل في وقت نومه، فهو شيء صحي لجميع أفراد الأسرة.
٣-تهيئة أجواء النوم:
وذلك من خلال إطفاء الأنوار، مع إيقاف أي أصوات أو مصادر إزعاج للطفل.
٤-تحديد موعد يومي للنوم:
ليعتاد الطفل على النوم في هذا الوقت، وتتأقلم الساعة البايلوجية على الشعور بالنعاس في هذا الموعد يومياً.
٥- تطبيق روتين النوم يومياً:
ويتمثل في أخذ حمام دافئ وغسل الأسنان وتناول كوب الحليب الدافيء وقصة ما قبل النوم.
٦- قيام الطفل بأنشطة مختلفة في النهار:
ويكون هذا في النصف الأول من اليوم، حيث يساعد هذا في إخراج الطفل الطاقة الموجودة بداخله نهاراً، ويميل إلى الراحة والهدوء ليلاً.
٧- تجنب تحفيز الأنشطة قبل النوم:
لأنها يمكن أن تزيد من نشاط الطفل، مثل الألعاب الحركية أو مشاهدة التلفاز والجلوس أمام الأجهزة اللوحية.
٨- تجنب بعض الأطعمة والمشروبات قبل النوم:
فهناك أطعمة دسمة تسبب الشعور بتقلصات المعدة وآلام البطن والغازات، مما يعيق نوم الطفل بطريقة طبيعية.
كما لا ينصح بتناول الطفل المشروبات التي تحتوي على منبهات لأنها ضارة بصحة الطفل وتسبب الأرق واضطرابات النوم.
اضف تعليق