ثبت علميا أن الضجيج الذي يتسبب به الجيران المزعجون، أكثر تأثيرا علينا من أي ضجيج آخر، وربما يؤدي إلى مضار صحية تصل إلى أمراض القلب.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، اكتشف العلماء أن هذه الأنواع من الأصوات يمكن أن تؤثر على النوم وقد تؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب.
ومع زيادة الكثافة السكانية للمناطق الحضرية على مدى العقود الماضية وزيادة العمل من المنزل في أوائل عام 2020، ازدادت المشكلة سوءا.
في العام الماضي، تم تقديم 450 ألف شكوى ضوضاء إلى المجالس في جميع أنحاء بريطانيا، أي ما يعادل واحدة كل 70 ثانية.
وابتكر باحثون في كندا وكوريا وألمانيا وضعا شبيها بغرفة المعيشة وسجلوا صوت الأجسام المتساقطة والأشخاص الذين يمشون.
ثم تعرض المشاركون في الدراسة للأصوات باستخدام مكبرات الصوت وسماعات الرأس وسماعات الواقع الافتراضي، وتم الإبلاغ عن مستوى تهيجهم.
وقال ماركوس مولر ترابيت، من مجموعة البحث: “التعرض طويل الأمد لمثل هذه الأصوات غير المرغوب فيها قد يؤدي إلى مشاكل في القلب والأوعية الدموية واضطراب في النوم”.
ويأمل الباحثون أن تساعد نتائجهم المهندسين المعماريين ومطوري المباني في تهيئة البيئة الأكثر ملائمة للعيش.
المصدر: اعلام العرب
اضف تعليق