اكتشف علماء آثار من بريطانيا والعراق خلال العمل الميداني العام الماضي قصر لورد لملوك مدينة جيرسو السومرية القديمة الذي يقع الآن في تيلو بجنوب العراق.
ووصف مدير المتحف البريطاني القصر بأنه "أحد أروع المواقع التي زارها على الإطلاق" ، لكن عالم الآثار الذي قاد لاكتشاف المعبد السومري المفقود في مدينة جيرسو القديمة قال إنه "متهم بارتكاب جريمة اختلاقه وإهدار التمويل".
وقال الدكتور سيباستيان ري، يعتقد أنه يحتوي على مفتاح لمزيد من المعلومات حول واحدة من أولى الحضارات المعروفة.
وإلى جانب اكتشاف القصر والألواح، تم تحديد المعبد الرئيسي المخصص للإله السومري، الذي كان وجوده معروفا فقط من خلال النقوش القديمة المكتشفة جنبًا إلى جنب مع أول عملية تنقيب ناجحة في المدينة القديمة.
ويعد هذا الاكتشاف هو نتيجة تعاون أثري تأسس في عام 2015، بقيادة المتحف البريطاني الممول.
ووفقًا لهارتويج فيشر، يمثل التعاون بين المتحف البريطاني ومجلس الدولة للآثار والتراث العراقي و Getty طريقة حيوية جديدة لبناء مشاريع التراث الثقافي التعاوني على الصعيد الدولي.
من جهتها قالت وزارة الثقافة العراقية: إن الحفريات الأثرية البريطانية في العراق ستكشف النقاب عن العصور القديمة المهمة لبلاد الرافدين، لأنها شهادة حقيقية على العلاقات القوية بين البلدين لتعزيز التعاون المشترك بين البلدين.
ويتبع المشروع المخطط العراقي الذي مولته الحكومة البريطانية في البداية ردا على تدمير تنظيم "الدولة الإسلامية" لمواقع تراثية مهمة في العراق وسوريا، إذ جرى تدريب أكثر من 70 عراقياً لإجراء ثمانية مواسم من العمل الميداني.
واكتشف القائمون اولا جدران القصر المبنية من الطوب اللبن العام الماضي وهي محفوظة منذ ذلك الحين في متحف العراق في بغداد.
اضف تعليق