يعاني غالبية الصائمين من الصداع في شهر رمضان المبارك، خاصة خلال الأيام الأولى، فما أسبابه؟ وكيف يتم التعامل معه؟
أسباب الصداع خلال الصيام في رمضان
التغيير السريع في العادات الغذائية.
التخفيف من استهلاك السوائل.
تغيير عادات النوم التي تتمثل في السهر لساعات طويلة، وعدم الحصول على القدر الكافي من النوم أثناء الليل.
الشعور بالعطش.
الانقطاع عن الكافيين الموجود في الشاي والقهوة اللذين يبدأ الكثيرون يومهم بشربهما.
قد يترافق الصيام لدى بعض الأشخاص مع صداع شديد قد لا يعرف سببه.
أنواع الصداع في رمضان
الصداع قبل الإفطار.
الصداع بعد الإفطار.
كيف يحدث الصداع قبل الإفطار؟
يقول الدكتور يوسف الطيب استشاري أول طب الطوارئ إن الصداع قبل الإفطار يحدث نتيجة نقص نسبة الغلوكوز في الدم وانخفاض مستواه عن المعدلات الطبيعية، إذ يعد الجلوكوز مصدرا مهما من مصادر الطاقة في الجسم، والطعام هو مصدره الأساسي، فبعد تناول الطعام ودخوله عملية الهضم والتمثيل الغذائي يتحول إلى سكر بسيط يعرف باسم الغلوكوز في مجرى الدم، وينتقل إلى خلايا الجسم لاستخدامه من قبل الأجهزة المختلفة فيه لإجراء العمليات الحيوية المختلفة.
قد يترافق الصيام لدى بعض الأشخاص مع صداع شديد قد لا يعرف سببه.
كيف يحدث الصداع بعد الإفطار؟
قد يشعر البعض بالصداع بعد تناول وجبة الإفطار، ويحدث ذلك غالبا نتيجة عسر الهضم وامتلاء المعدة بما يزيد على حاجتها من الطعام والشراب، الأمر الذي يؤدي إلى الضغط على الحجاب الحاجز، مما يعيق عملية التنفس، فيجعل الصائم يشعر بضيق في التنفس والإعياء والصداع.
نصائح لتجنب الصداع في رمضان
بدء تقليل استهلاك الكافيين قبل أسابيع من الصيام.
تأخير السحور وتناول وجبة سحور صحية ومتكاملة تمد الجسم بالطاقة طوال فترة الصيام، ويفضل أن تكون من الأطعمة بطيئة الهضم، مثل الحبوب والبقوليات والخضروات والفاكهة.
تنظيم ساعات النوم في رمضان وتجنب السهر، والحرص على أخذ قيلولة خلال ساعات النهار.
استهلاك كمية كبيرة من السوائل بحدود 3 لترات موزعة على فترات من الإفطار إلى السحور.
الحفاظ على نسبة السكر في الدم ضمن المعدل الطبيعي، وذلك من خلال تناول الطعام الغني بالسكريات والنشويات بكميات معتدلة خلال وجبتي السحور والإفطار.
تناول وجبة إفطار صحية ومتكاملة لضمان حصول الجسم على ما يحتاجه من فيتامينات وأملاح ومعادن، دون المبالغة في الأكل حتى الشعور بالتخمة.
قد يترافق الصيام لدى بعض الأشخاص مع صداع شديد قد لا يعرف سببه.
البقاء في الأماكن الباردة خلال ساعات النهار الحارة، ومحاولة تجنب أشعة الشمس والأجواء الحارة قدر الإمكان.
تجنب الأعمال الشاقة وتأجيلها لما بعد الإفطار، للوقاية من التعرق وللحفاظ على رطوبة الجسم، ومن ثم الوقاية من الصداع في نهار رمضان ومن العطش والجفاف.
الابتعاد عن شرب المنبهات التي تحتوي على الكافيين.
تنظيم مواعيد جرعات الأدوية الطبية، خاصة ذوي الأمراض المزمنة ومرضى الضغط المرتفع.
الابتعاد عن مصادر القلق والتوتر، وتقليل أوقات التعرض للشاشات الإلكترونية.
تناول الجوز والجبنة والبيض والزبدة الطبيعية في السحور، وذلك وفقا لما قالته الأستاذة الدكتورة جانان قره طاي اختصاصية الأمراض الداخلية والقلب في تركيا لوكالة الأناضول.
تناول الحساء والزيتون والوجبات المطبوخة في الفطور.
المصدر: الجزيرة نت
خ. س
اضف تعليق