حصل أميركي قضى عقداً من الزمن خلف القضبان، بعد إدانته بتهمة قتل لم يرتكبها، على 50 مليون دولار تعويضاً عن 10 سنوات من الاحتجاز والسجن الجنائي
ووفقاً لموقع فوكس نيوز، أدين مارسيل براون، خطأً في عام 2011، وحُكم عليه بالسجن 35 عاماً، فيما يتعلق بجريمة قتل وقعت في عام 2008.
واتُهم براون زوراً بقتل رجل في أغسطس (آب) 2008، والذي قُتل بالرصاص في حديقة أموندسن في حي غاليوود. وألقي القبض على براون، الذي كان يبلغ من العمر 18 عاماً في ذلك الوقت، ووُجّهت إليه تهمة أنه كان سائق السيارة التي هرب فيها القاتل بعد وفاة جاكسون. لكن محاميه، جون ليفي، قال إنه كان في الحديقة فقط لاصطحاب أخته عندما بدأ إطلاق النار.
وقال ليفي: "لقد ذهب إلى الحديقة لاصطحاب أخته، وبدأ الناس في إطلاق النار، واتهموه بأنه شريك، ولم يكن له أي علاقة بالأمر".
تمت تبرئة براون في النهاية بعد أن كشفت الأدلة عن أنه أُجبر على الإدلاء باعتراف كاذب.
ووفقاً لدعوى براون القضائية، فإن المحققين قاموا بمضايقته وتهديده خلال استجواب استمر لأكثر من 34 ساعة. وخلال هذا الاستجواب، حرم المحققون براون من الاستعانة بمحامٍ وإجراء مكالمات هاتفية مع عائلته، ولم يعرضوا عليه الكثير من الطعام.
تم تسجيل الاستجواب بالفيديو بموجب قانون الولاية الذي يتطلب تسجيل استجوابات القتل. وأصبح الاستجواب المسجل بالفيديو في النهاية دليلاً حاسماً في القضية التي أدت إلى تبرئته.
ع.ع
اضف تعليق