اكدت منظمة شيعة رايتس ووتش، اليوم الاحد، ان جريمة استهداف نازحي كفريا والفوعة في حي الراشدين بحلب يكشف وحشية الجماعات الارهابية في سوريا، معبرة عن ادانتها للجريمة.
وقالت المنظمة في بيان تلقته وكالة النبأ للأخبار، انه "بقلب يعتصره الالم والمرارة تلقت منظمة شيعة رايتس ووتش الدولية نبأ استهداف نازحي بلدتي كفريا والفوعة الفارين من لظى الارهاب، معبرة عن ادانتها الشديدة لهذا العمل الوحشي الذي كشف عن مدى توغل الجماعات المسلحة في الاجرام والارهاب".
واضافت "كشفت الانباء الواردة من سوريا عن سقوط مئات الاطفال والنساء والشيوخ قتلى جراء استهداف القافلة النازحة من البلدتيين بسيارة مفخخة جهزت واعدت لها الجماعات الارهابية المدعومة من دولة معروفة، على الرغم من الاتفاق المسبق مع الجماعات المسلحة الارهابية على تأمين خروج الاهالي النازحين بأمان".
وطالبت المنظمة "مجلس الامن الدولي بادانة تلك الجريمة وملاحقة الجهات المسؤولة عن ارتكابها، وعدم الاستمرار في محاولة تزوير الحقائق عبر اضفاء الشرعية على تلك الجماعات الارهابية لمزاولة عملها الاجرامي".
مؤكدة على ان استمرار بعض الدول الغربية في غض الطرف عن الانتهاكات الجسيمة لتلك الجماعات يجعل منها شريكا في جرائمها البشعة، فيما يعد استمرار دعم بعض الدول الخليجية للارهاب والتطرف انتهاكا صارخا للمواثيق الدولية والامن العالمي يستدعي مراجعة شاملة في التعامل مع تلك الدول. انتهى /خ.
اضف تعليق