طالبت شيعة رايتس ووتش، اليوم الجمعة، بالكشف عن مصير جرحى كفريا والفوعة الذين سقطوا في تفجير الراشدين الارهابي وتأمين عودتهم لذويهم.
وقالت المنظمة في بيان تلقته وكالة النبأ للأخبار، انه "بقلق بالغ تتطلع شيعة رايتس ووتش الدولية الى مصير المغيبين من جرحى بلدتي كفريا والفوعة الذين طالتهم يد الارهاب الاعمى في الراشدين غربي مدينة حلب السورية، مطالبة المجتمع الدولي عامة وتركيا خاصة بالضغط على الجماعات المسلحة للكشف عن مصير الجرحى داخل وخارج سوريا سيما ان اغلبهم من النساء والاطفال".
واضافت "تؤكد العديد من المصادر الميدانية نقلا عن ذوي جرحى جريمة الراشدين الارهابية ان العشرات من ابنائهم لا يزالون مغيبين بعد ان اخذتهم الجماعات المسلحة الى جهات مجهولة بعد التفجير بذريعة العلاج ولا يزال اغلبهم مجهولي المصير".
واعتبرت المنظمة اتخاذ الجماعات المسلحة من الاطفال والنساء الجرحى رهائن بهذا الشكل انتهاكا صارخا لكافة القيم والاعراف السماوية والارضية، والمتاجرة بارواح الابرياء بهذا الشكل يمثل دناءة وانحطاط اخلاقي غير مسبوق في التاريخ الحديث.
ناشدت المجتمع الدولي كافة والمنظمات الحقوقية والانسانية حول العالم والحكوم التركية على وجه الخصوص باعتبارها الراعي الرسمي للجماعات المسلحة في الشمال السوري بالضغط على من يرتهن حيوات الجرحى للكشف عن مصيرهم وتأمين عودتهم الى ذويهم سالمين وباسرع وقت، وعدم اتخاذ من وضعهم الانساني المحرج ورقة ضغط سياسية وسط الصراع الدموي الجاري.
وحذرت المنظمة كافة الحكومات والجهات المسؤولة عن سلامة الرهائن من الجرحى عقبات المنحى الخطير الذي تتخذه في هذا الصدد، كونه انتهاك سافر لمعاهدة جنيف الخاصة بتجنيب المدنيين ويلات الحروب، الى جانب اعتبار ملف الرهائن المدنيين خرقا واضحا لقوانين حقوق الانسان الدولية. انتهى /خ.
اضف تعليق