قال مدير مركز الخليج لحقوق الإنسان في البحرين، الأربعاء، إن استخدام أجهزة الأمن البحرينية للتعذيب والعنف ضد المعتقلين هي ممارسات "ممنهجة وراسخة منذ سنين".

 

وأشار الناشط الحقوقي خالد إبراهيم في مقابلة مع "راديو سوا"، إلى أن ناشطين بحرينيين تعرضوا للتعذيب في السجون البحرينية مستذكراً ما تعرضت له الناشطة ابتسام الصائغ من تعذيب. واعتبر إبراهيم أن الأجهزة الأمنية في البحرين "لا تتبع حتى الحد الأدنى من المعايير الدولية لحقوق الإنسان"، ولم تبذل جهدا للوفاء بالتزاماتها في ما يتعلق بقوانين حقوق الإنسان.

 

وكانت ثلاث منظمات حقوقية بحرينية أصدرت تقريراً مشتركاً، الثلاثاء، اتهمت فيه ما يسمى بجهاز الأمن الوطني البحريني، بالاستخدام الممنهج للتعذيب واللجوء للقوة المفرطة منذ تأسيسه في ستينيات القرن الماضي وحتى الآن.

 

وأوصت المنظمات الحقوقية في تقريرها الذي حمل عنوان "غرف الموت"، بأن يقتصر عمل جهاز الأمني الوطني على جمع المعلومات وإنهاء دوره في الاعتقالات وإنفاذ القانون.

 

وقد اتهمت ثلاث منظمات حقوقية بحرينية الثلاثاء جهاز الأمن الوطني في البلاد بـ"الاستخدام الممنهج للتعذيب".

 

واتهمت المنظمات، وهي معهد الخليج للديموقراطية وحقوق الإنسان ومنتدى البحرين لحقوق الإنسان وسلام للديموقراطية وحقوق الإنسان، جهاز الأمن الوطني باللجوء للقوة المفرطة منذ تأسيسه عام 1966 وحتى الآن.

 

وذكر التقرير، الذي أصدرته المنظمات الثلاث تحت عنوان "غرف الموت"، أن الناشطة الحقوقية ابتسام الصائغ تعرضت للتعذيب والاعتداء الجنسي حين استجوبها الجهاز في أيار/مايو.

 

واتهم التقرير الجهاز باعتقال عادل مرزوق المسؤول بأحد أحزاب المعارضة، خلال الشهر ذاته، وتجريده من ملابسه وسكب المياه الباردة عليه، أكثر من مرة، وتهديده بالاغتصاب، وإجباره على ترديد عبارات تفيد بأنه خائن لوطنه، ثم أجبرته على ترك مجاله كناشط قانوني.

 

وأوصت المنظمات الحقوقية بأن يقتصر عمل جهاز الأمني الوطني على جمع المعلومات وإنهاء دوره في الاعتقالات وإنفاذ القانون.

 

وكان وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون قد قال في تعليق على تقرير سنوي عن الحريات الدينية في العالم "إن الحكومة البحرينية تواصل استجواب واحتجاز واعتقال الشيعة من رجال الدين والمواطنين والساسة المعارضين".انتهى/س

اضف تعليق