أعلنت مؤسسات حقوقية وإنسانية الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل يوما عالميا لنصرة الروهينغا، وخلال مناقشة تقرير شبكة حقوق الإنسان في ميانمار اتهمت هذه المنظمات رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) والمجتمع الدولي بالتقاعس عن وقف عمليات التطهير العرقي التي تمارس بحق أقلية الروهينغا في ميانمار.
وانتقد ممثلون عن منظمات حقوقية في دول آسيان مساندة كل من الصين والهند جيش ميانمار، وتوفير غطاء دولي لجرائمه بحق الروهينغا.
ورحبت وزارة الخارجية الماليزية بسماح ميانمار لمركز الأزمات في منظمة آسيان بممارسة عمله في إقليم أراكان، لكنها تحفظت على بيان آسيان الأخير بسبب عدم ذكره الروهينغا بالاسم.
وفي هذا الصدد، قال إدمون بون من مركز المساعدات الإنسانية في منظمة آسيان "علينا أن نعترف أولا بأن هناك مجموعة عرقية معروفة باسم الروهينغا، ويجب علينا أن نسميهم باسمهم، فهذا شيء لا يمكننا تجاهله أو إخفاؤه".
وأضاف أنه يجب الاعتراف بأنهم يعانون ومعاناتهم مستمرة، والعائلات تعاني، مؤكدا أنه بدون هذا الاعتراف لن يحدث تقدم، وأنه لا مجال للحديث عن المشاكل دون أن تُعَرّف الجهة التي تواجهها.
وقال إن "الروهينغا ليسوا مجهولين أو نكرات بلا مسمى، وإنما هم بشر ولهم اسم، فدعونا نعترف بهم حتى نتمكن من حل المشكلة"، مشيرا إلى أن تقرير لجنة كوفي أنان الاستشارية قدم هذه التوصيات وقبلتها ميانمار، وهذا ليس أمرا جديدا.
اضف تعليق