اعلنت لجنة حماية الصحفيين الدولية التي تتخذ من نيويورك مقرا لها، إن عدد الصحفيين القابعين خلف القضبان حول العالم بلغ رقما قياسيا للعام الثاني على التوالي.
وعزت اللجنة في تقريرها السنوي ذلك إلى تراجع اهتمام الدول الغربية بأوضاع الحريات الصحفية في الدول التي تسجن أكبر عدد من الصحفيين مثل الصين وتركيا ومصر.
ونقلت (BBC) عن مديرة التحرير في اللجنة ايلينا بيسر قولها، إن سجن هذا العدد الكبير من الصحفيين دليل على فشل المجتمع الدولي في التصدي للواقع المتردي لأوضاع حرية الاعلام حول العالم.
وحسب التقرير هناك حاليا 262 صحفيا خلف القضبان بسبب عملهم الصحفي وهذا العدد قياسي، إذ كان عددهم 259 في عام 2016 وكان هذا العدد أيضا قياسيا منذ بدء اللجنة في اصدار تقاريرها السنوية بداية تسعينيات القرن الماضي.
وتأتي تركيا على رأس قائمة سجاني الصحفيين في العالم حيث يقبع حاليا خلف القضبان 73 صحفيا في السجون التركية، فيما حلت الصين ومصر بالمرتبة الثانية والثالثة.
والتهمة الرائجة ضد الصحفيين المعتقلين سواء في مصر أو في تركيا أو في الصين واحدة تقريبا، وهي مناهضة الدولة، أي النظام. انتهى/ز.
اضف تعليق