قالت منظمة العفو الدولية (أمنستي) إن حالة حقوق الإنسان في السعودية تزداد سوءا، وذلك في حملة أطلقتها المنظمة بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة لجلد المدون السعودي رائف بدوي.
وأكدت أمنستي في بيان أنها ترفض السماح لسجل المملكة المروع في مجال حقوق الإنسان بالمرور دون أن يلاحظه أحد، مشيرة إلى أن حملة قمع المجتمع المدني وحرية التعبير في السعودية مستمرة بلا هوادة.
وأضافت أن المملكة تستغل قانون محاكمة الإرهاب لتوجيه تهم غامضة إلى المدافعين عن حقوق الإنسان أمام محكمة سيئة السمعة.
وأوضحت منظمة العفو الدولية أن عشرات الكتاب والمحامين والمدافعين عن حقوق الإنسان يقبعون وراء القضبان في السعودية لمجرد ممارسة حقهم في التعبير، كما أكدت المنظمة أن حملتها ستستمر حتى يتم إطلاق سراح جميع سجناء الرأي بالسعودية.
ويأتي ذلك بعد أسبوع من إصدار خمسة خبراء حقوقيين في الأمم المتحدة بيانا نددوا فيه بما سموه نمطا مثيرا للقلق بالسعودية من الاعتقالات التعسفية الواسعة والممنهجة واحتجاز أكثر من ستين رجل دين وكاتبا وصحفيا وأكاديميا وناشطا منذ سبتمبر/أيلول الماضي بموجب قوانين مكافحة الإرهاب. انتهى /خ.
اضف تعليق