طالب مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات الحكومات والمنظمات الدولية والإنسانية بالتحرك السريع والفوري لإنقاذ العوائل السورية النازحة من مناطق الصراع.

وجاء في بيان صدر عن المركز "إن أعداد كبيرة من الاقليات التي لا تشعر بالأمان تركوا منازلهم ومناطق سكناهم وبدأوا يبحثون عن ملجأ لهم على حدود الدول المجاورة في ظل ظروف أمنية ومناخية صعبة".

وأضاف البيان "إن أكثر الفارين من المناطق غير المستقرة أمنيا هم من النساء والأطفال والمرضى الذين تزداد معاناتهم كلما تأخرت المساعدة عنهم أو تركهم يواجهون مصيرهم لوحدهم".

وأضاف المركز: "كل يوم يمر يزيد من معاناة اللاجئين العالقين على الحدود والمعابر، مما يفاقم معاناتهم ويتسبب بكارثة إنسانية تمثل وصمة عار في جبين العالم".

وطالب المركز الأمم المتحدة والحكومات الإقليمية والمنظمات الإنسانية القيام بواجبها القانوني والاخلاقي والإنساني تجاه هذه المجموعة من البشر، يتعرضون لمخاطر الموت والتشرد.

ودعا المركز، دول الجوار إلى فتح المعابر أمام النازحين وتقديم المساعدة العاجلة لهم، كما دعا الجهات التي سيطرت على السلطة في دمشق إلى القيام بواجبها الأخلاقي وحماية الاقليات وكبح جماح الجماعات التكفيرية أو المتطرفة ومنعها من ارتكاب جرائم الانتقام والثأر على خلفيات دينية أو طائفية لتثبت لمواطنيها حسن نواياها تجاه جميع المواطنين السوريين دون تمييز.

ع.ع

اضف تعليق