يختلف توقيت تناول وجبة الفطور بين الأفراد، لكن خبراء التغذية يتفقون على أهمية الانتظار قليلاً بعد الاستيقاظ قبل تناول أول وجبة.
وفقاً لتقرير نشرته مجلة GQ، يُفضل تناول الفطور في منتصف الصباح، حوالي الساعة 9 أو 10، لمنح الأمعاء وقتاً للراحة وتركيز الجسم على الترطيب بالماء في الساعات الأولى بعد الاستيقاظ.
فوائد تأخير الفطور
- تحفيز حرق الدهون: يساعد الصيام المتقطع على حرق الدهون بدلاً من الكربوهيدرات، مما يدعم فقدان الوزن وتحسين الصحة الأيضية.
- راحة الكليتين: يمنح تأخير الفطور الكليتين فرصة للراحة بعد العمل الليلي.
- تنظيم الغلوكوز في الدم: تناول الكربوهيدرات في الصباح المبكر قد يؤدي إلى تقلبات في مستويات الغلوكوز والجوع السريع.
- وجبات فطور مثالية
ينصح الخبراء بتناول وجبات غنية بالبروتين والألياف لتعزيز الشبع والطاقة، مثل:
- الشوفان مع بذور الشيا والتفاح وبذور اليقطين.
- البيض المخفوق أو التوفو مع خبز محمص صحي.
- بقايا عشاء متوازنة، مثل السلمون مع البطاطا الحلوة والخضروات.
تحذير من تخطي الفطور
يشير الباحثون إلى ارتباط تخطي الفطور بزيادة السمنة، لكنه قد يكون نتيجة محاولات تقليل الطعام. المهم هو تعويض الاحتياجات الغذائية عبر الوجبات الأخرى.
تناول فطور صحي ومؤخر يدعم الصحة العامة، مع ضرورة الترطيب في بداية اليوم وتجنب الكربوهيدرات الثقيلة على معدة فارغة.
م.ال
اضف تعليق