تُعتبر مقاومة الإنسولين حالة صحية لا يستجيب فيها الجسم للهرمون الذي ينتجه البنكرياس، بالشكل المطلوب، ما يتسبب بارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم، وزيادة الوزن.

ذكرت المعاهد الوطنية للسكري وأمراض الجهاز الهضمي والكلى في أمريكا أن الأشخاص يُصابون بمرحلة ما قبل السكري إذا كانت مستويات الجلوكوز في الدم لديهم أعلى من المعدل الطبيعي، ولكنها ليست مرتفعة بما يكفي لتشخيصهم بمرض السكري من النوع الثاني، الذي يمكن أن يؤثر على جميع أعضاء الجسم تقريبًا، بما في ذلك القلب، والعينين، والكلى، والأعصاب.

ما هي أعراض مقاومة الإنسولين ومقدمات السكري؟

قد تظهر على الأشخاص بعض الأعراض الشائعة المشابهة لأعراض مرض السكري، مثل:

زيادة التبول

الشعور بالعطش الشديد

الشعور بالجوع الشديد حتى بعد تناول الطعام

عدم وضوح الرؤية

الشعور بالتعب

ظهور تقرحات لا تلتئم

التهابات متكررة، مثل التهابات المسالك البولية، والتهابات الجلد، أو التهابات المهبل.

كيف يمكن الوقاية من مقاومة الإنسولين ومقدمات السكري؟

يجب الحرص على اتباع نمط حياة صحي والتحكم في الوزن، وفي بعض الحالات تناول أدوية تُساعد في السيطرة على مستويات السكر في الدم، والوقاية من داء السكري من النوع الثاني.

اعتماد أسلوب حياة صحي

قد يُساعد اتباع أسلوب حياة صحي في الوقاية من مقاومة الإنسولين ومقدمات السكري، مثل:

تناول أطعمة ومشروبات صحية

ممارسة النشاطات البدنية

التحكم في الوزن

الحصول على قسط كافٍ من النوم ليلاً

التحكم في الوزن

إذا كان الشخص يعاني من مقاومة الإنسولين أو من مقدمات السكري، فإن التحكم في وزنه له فوائد صحية عديدة.

أظهرت دراسة بحثية ممولة من المعاهد الوطنية للصحة في أمريكا، بعنوان "برنامج الوقاية من السكري" أن فقدان بين 5% و7% من الوزن يساعد في تقليل احتمالية الإصابة بالمرض لدى الأشخاص الأكثر عرضة له.

في غالبية الأحيان، ينصح أخصائيو الرعاية الصحية بإجراء تغييرات في نمط الحياة قد تساعد المريض على فقدان الوزن الزائد. وقد تكون أدوية إنقاص الوزن أو جراحة إنقاص الوزن، مفيدة للبعض.

 

متابعات

س ع

اضف تعليق