كشف أخصائي تخفيض الوزن، الدكتور بافيل إيسانباييف، عن أفضل المنتجات التي تعمل على تطبيع وظائف الكبد بسرعة أكبر ودون الإضرار بالجسم.
وقال بافيل في حديث له لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء، أن ا"لكبد غير السليم يخلق الكثير من المشكلات الأخرى، حيث يؤدي الخمول والإجهاد المزمن والأطعمة المعالجة والإفراط في تناول الكحول والأدوية إلى إجبار الكبد على العمل بجهد أكبر"، فيما أشار الى أن "الإجراءات المتخذة مرة واحدة للتخلص من السموم تكون إيجابية، إلا أن تأثيرها مؤقت مقارنة بعادات الأكل الصحية."
وأكد إيسانباييف: "بإضافة الأطعمة الغنية بالتوراين (أحد مشتقات الحمض الأميني السيستين) إلى النظام الغذائي، نساعد الكبد على تركيب الأحماض الصفراوية التي تشارك في هضم الدهون وتساعد على إزالة الكوليسترول الزائد، وبالتالي تحسين مستوى الدهون في الدم. كما أن لديها القدرة على مكافحة مرض الكبد الدهني، خاصة الناتج عن تناول الكحول".
وأوضح أن المأكولات البحرية، ولحوم الدواجن، واللحوم الحمراء تحتوي على نسبة عالية من التوراين، بينما تحتوي الأطعمة النباتية على نسبة أقل بكثير. لذلك، يجب على من يتبعون نظامًا غذائيًا نباتيًا إدراج هذه المادة المفيدة في نظامهم الغذائي على شكل مكمل غذائي.
وأضاف: "الطريقة الفعالة الأخرى لدعم الكبد هي تناول أطعمة غنية بالبيتين (المعروف باسم ثلاثي ميثيل غليسين). هذا المركب هو واقٍ قوي للكبد، حيث يحمي خلايا الكبد من الأضرار الحادة والمزمنة، مثل تناول الكحول والأدوية والمبيدات الحشرية. وقد أظهرت الدراسات أن للبيتين القدرة على مكافحة مرض الكبد الدهني، الذي غالبًا ما ينجم عن الإفراط في تناول الكحول، والسمنة، والسكري، والوزن الزائد".
وتشمل الأطعمة الغنية بالبيتين نخالة القمح، والكينوا، والبنجر، والسبانخ، والجاودار، والبطاطا الحلوة، وكذلك لحم صدر الديك الرومي، ولحم العجل، ولحم البقر.
وأشار إلى أن القهوة أيضًا تحمي الكبد. ووفقًا للدراسات العلمية، يحمي عشاق القهوة أنفسهم بفعالية من أمراض عديدة، بما فيها تليف الكبد والتهاب الكبد الدهني، ويتراجع عندهم تطور التغيرات الحاصلة، كما أن القهوة تخفض خطر الإصابة بالسرطان.
وقال: "ولكن يجب على غالبية الناس تناول القهوة باعتدال، بحيث لا تزيد كمية الكافيين عن 400 ملليغرام (2-3 أكواب من القهوة) في اليوم".
المصدر- وكالات
م.ال
اضف تعليق