يؤكد الدكتور يفغيني ليكوف، أخصائي علم النفس الطفولي، أن على الأهل ألا يتركوا أطفالهم يواجهون التحديات بمفردهم، مشيراً إلى أن التوتر نوعان؛ إيجابي يساعد في التطور، وسلبي يؤثر على الجسد والعاطفة.
وقد يتعرض الأطفال للنوع الثاني بسبب الانتقال إلى مدرسة جديدة أو مشكلات عائلية مثل طلاق الوالدين.
ويشرح ليكوف أن علامات التوتر تظهر من خلال تغييرات في مزاج الطفل أو انفتاحه، مما يستدعي مراقبة نشاطه ومقارنته بحالته المعتادة.
ويوصي الأهل بمشاركة مشاعرهم أمام الطفل ليشعر بأن مشاعره مهمة، ثم إشراكه في وضع خطة لحل أي مشكلة، كما ينصح بالبقاء بجانبه إذا اختار الصمت ليشعر بالدعم.
ويشدد الأخصائي على ضرورة اللجوء للمساعدة النفسية عند الحاجة، لافتاً إلى أهمية توجيه الطفل للتركيز على الجوانب الإيجابية في حياته وتقدير إنجازاته لتعزيز ثقته بنفسه وتحقيق توازن عاطفي.
م.ال
اضف تعليق