كشف مدير طب الأطفال والصحة البيئية ونائب رئيس قسم أبحاث طب الأطفال بكلية الطب في جامعة نيويورك ليوناردو تراساند في تقرير ان" تأثير البلاستيك على حياة البشر بشكل أكبر مما كان يُعتقد سابقًا.
وقال تراساند الذي أمضى العقدين الماضيين في دراسة كيفية تأثير التعرض البيئي، ضمنًا المواد البلاستيكية الدقيقة، على صحتنا أننا "نأكل الكثير من البلاستيك، ونستنشق الكثير من البلاستيك" على شكل غبار.
وتابع: "نحن نستخدم حرفيًا مستحضرات التجميل التي يتم امتصاصها في أجسامنا.. لقد أصبحنا نقبل البلاستيك على أنه أمر طبيعي وهو ليس كذلك".
أوضح تراساند: "هناك مواد تضاف عمدًا، مثل بلاستيك كلوريد البولي فينيل المجعّد الذي اعتدنا عليه لتغليف المواد الغذائية، تتم إضافة الفثالات إليه لجعله أكثر نعومة".
وتابع" لا تتحلّل المواد المضافة بسهولة في البيئة، وذلك مثل الفثالات (تستخدم في منتجات العناية الشخصية وتغليف المواد الغذائية)، والبيسفينول (تستخدم في بطانات علب الألومنيوم وإيصالات الورق الحراري)، ومواد البيرفلورو ألكيل والبولي فلورو ألكيل (PFAS) المعروفة بالمواد الكيميائية الدائمة.
واشار" كما تضر هذه المواد الكيميائية المضافة بأجسامنا، ما قد يسبب اختلال نظام الغدد الصماء الذي هو عبارة عن شبكة معقدة من الغدد والأعضاء التي تنتج وتطلق هرمونات تتحكم في العديد من وظائف الجسم الأساسية، مثل التمثيل الغذائي، والنمو، والتكاثر.
س ع
اضف تعليق