كشف باحثون من جامعة برشلونة المستقلة عن إمكانيات واعدة لاستخدام مستخلصات نباتات متوسطية في الوقاية وعلاج أمراض القلب، أحد أبرز مسببات الوفاة عالمياً.

وأظهرت دراسة نُشرت في مجلة Food Bioscience أن المركبات النشطة بيولوجياً المستخلصة من نباتات مثل الثوم، الزعرور، الزعفران، الزيتون، إكليل الجبل، والعنب، تمتلك خصائص مضادة للأكسدة والالتهابات وتساعد في توسيع الأوعية الدموية وتنظيم التمثيل الغذائي للدهون.

وأشارت الدراسة إلى أن هذه المركبات قد تسهم في الوقاية من تصلب الشرايين وتقليل مخاطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية، ما يجعلها خياراً واعداً لتعزيز صحة القلب.

ومع ذلك، حذر الباحثون من تأثير "المصفوفة"، حيث يمكن أن تتغير فعالية كل مستخلص عند تناوله مع مكونات غذائية أخرى، مما يؤكد الحاجة إلى مزيد من الدراسات لفهم هذه التفاعلات.

الدراسة التي قادها الباحث ماتيو أنغويرا تيخيدور، ركزت على مركبات مثل الأليسين في الثوم، الكيرسيتين في الزعرور، الكاروتين في الزعفران، وحمض الأوليك في الزيتون، وأبرزت إمكاناتها العلاجية في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية.

م.ال

اضف تعليق