أجمع عدد من الصحفيين والإعلاميين العرب على أن اعتماد بطولة "كأس العرب" رسمياً ضمن أجندة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) يمثّل خطوة محورية في مسار تطوير كرة القدم في المنطقة، ويعزّز من حضورها وتأثيرها على الساحة الرياضية الدولية.

وقال الصحفي الإماراتي محمد الجوكر في تصريح للوكالة الرسمية: إن "اسم بطولة العرب بحد ذاته يعد نجاحاً جامعاً لكل العرب، إذ أن اللقاءات الكروية العربية الموحّدة كانت نادرة، والآن نراها تتكرّس تحت مظلة عربية موحّدة وبمشاركة واسعة، ما يبشر بمستقبل مشرق للكرة العربية".

من جانبه، أشار الإعلامي العربي علي الزين إلى الأهمية المتزايدة للبطولة التي تستضيفها قطر، قائلاً: "البطولة باتت تحمل طابعاً عالمياً بعد النجاح اللافت الذي شهدته النسخة السابقة، ونتوقع أن تكون النسخة المقبلة، المقررة من 1 إلى 18 كانون الأول، متميزة على كافة المستويات، خاصة مع جاهزية الملاعب والاهتمام الجماهيري والإعلامي".

أما الإعلامي نافع بن عاشور، فقد عدّ قرار "فيفا" اعتماد البطولة رسمياً، تطوراً استراتيجياً، وأضاف: "البطولة لم تكن تحظى سابقاً باعتراف الاتحاد الدولي، وكانت تجرى بشكل ودي خارج الروزنامة الرسمية، أما اليوم، فإن الاعتراف الرسمي يرفع من مكانتها ويمنحها ثقلاً تنافسياً ومكانة فنية جديدة".

وأكد الصحفي إبراهيم دسوقي، أن نسخة 2021 شكلت نقطة تحول نوعية في تاريخ البطولة، قائلاً: "شهدنا تنظيماً مثالياً، ومشاركة جماهيرية لافتة، ودعماً واضحاً من قطر والاتحاد الدولي، واليوم هناك حرص واضح على تنظيم نسخة استثنائية، تُرصد لها جوائز مالية كبيرة تعكس حجم الدعم والاهتمام".

ويُنظر إلى هذه الخطوة على أنها ترسيخ لدور الكرة العربية ضمن النظام الكروي العالمي، في وقت تتجه فيه الأنظار إلى نسخة مرتقبة من البطولة ستقام في قطر، وسط تطلعات بأن تصبح حدثاً قارياً منتظراً يعزز التنافس ويجذب الأنظار.

م.ال

اضف تعليق