أكد رئيس الهيئة الإدارية لنادي كربلاء أحمد هدام العامري، أن سبب اختيار المدرب عباس عطية لقيادة نادي كربلاء كان لما يمتلكه هذا المدرب من سيرة ذاتية جيدة وسمعة طيبة في الدوري العراقي، وفيما كشف عن ميزانية النادي للموسم الكروي المقبل.
وقال العامري، في تصريح صحفي تابعته وكالة النبأ،اليوم السبت، إن " المدرب عباس عطية سبق وأن قاد منتخب شباب العراق وكذلك قاد القوة الجوية الى المباراة النهائية لبطولة الكأس وأوصل نادي الكهرباء الى نهائي بطولة الكأس ايضاً ، لذلك فإن الهيئة الإدارية لنادي كربلاء وجماهيرنا الرياضية رأت أن لهذا المدرب القابلية والقدرة على تكوين فريق يليق باسم كربلاء".
وأضاف العامري أن "تعاقدات فريق كربلاء لم تكتمل إلا مع ثلاثة لاعبين محترفين وهناك ثلاثة آخرون وصلنا معهم الى مراحل متقدمة في التفاوض إضافة الى بعض اللاعبين المحليين الذين يرغب الملاك التدريبي في ضمهم".
وبين العامري، أن "النادي لم يوفر سوى وحدات تدريبية قليلة للفريق استعداداً للموسم القادم وقد طلبنا من الملاك التدريبي الوقوف على جاهزية اللاعبين للتعاقد معهم والاستغناء عن اللاعبين الذين لا يجد الملاك التدريبي فيهم الكفاءة للبقاء في صفوف الفريق".
ولفت العامري الى أن "أقصى طموحاتنا في الموسم الجديد بعد أن غادر الفريق الدوري الممتاز طيلة الأربع سنوات الماضية هو أن نرتقي بالفريق للأفضل وأن نكون فريقاً محترماً".
وأشار العامري الى أن " الفريق في الموسم المقبل سيكون في المناطق الدافئة لكن طموحنا الأكبر في الموسم الذي يليه هو الاستمرار في بناء الفريق والحفاظ عليه وهذا ضروري جداً للملاك التدريبي واللاعبين على حد سواء ".
أما عن التمويل المالي لفريق كربلاء فقد أكد العامري أن "الفريق ليس له أي مردود مالي سوى دعم الحكومة المحلية وبعض المستثمرين وسيكون في الأيام القليلة القادمة في ميزانية النادي مبلغ مليار ونصف المليار رغم أنها لا تلبي الطموح إلا أن هذه هي الميزانية الوحيدة التي سيتمتع بها نادي كربلاء ".
كما أشار العامري الى أن ملعب نادي كربلاء القديم كان تابعاً للحكومة المحلية ولكنه الآن يتبع وزارة الشباب والرياضة بعد أن حولت الأخيرة جميع المنشآت الرياضية إليها وهي المسؤولة عن إعادة إعماره ،وهناك نية لإعادة هذا الملعب الى الحكومة المحلية ومتى ما عاد الملعب الى الحكومة المحلية فإنه حتما سيلقى الرعاية والاهتمام الكبيرين وستكون هناك ثورة لإعماره".
اضف تعليق