شهد نهائي بطولة السوبر العراقي فضائح من العيار الثقيل، اذ سُرقت هواتف جميع لاعبي فريق الشرطة، بعد ان كانوا منشغلين بالاحتفال بتحقيق كأس السوبر.
وقال مصدر إعلامي، إن "فريق الشرطة تعرض للسرقة اثناء احتفاله بتحقيق كاس السوبر".
وأضاف، أن "فرحة المدرب مؤمن سليمان وصاحب هدف الفوز عبد المجيد أبو بكر، بالحصول على لقب كأس السوبر لم تدم طويلا، بعد اكتشافهما سرقة هواتفهما الشخصية من غرفة تبديل الملابس والخاص بالفريق داخل ملعب المدينة الرياضية، وسط حيرة ودهشة من جميع أعضاء الوفد".
وقال إداري في نادي الشرطة، إن "عملية التحقيق تجرى من قبل مدير امن الملعب، حيث سيتم إعادة شريط الكاميرات، من أجل التوصل إلى "السارق الحقيقي".
وتوّج نادي الشرطة، أمس الأحد، بكأس السوبر العراقي بعد تغلبه على نادي الكرخ في مباراة كأس السوبر التي احتضنها ملعب المدينة الدولي في العاصمة بغداد.
وانتهت مباراة الفريقين بهدف نظيف لصالح القيثارة، والذي سجله اللاعب عبد المجيد ابو بكر في الدقيقة 43 من عمر المباراة.
من جانب آخر آثار شكل الكأس الجدل بعد الأعلان عنه اذ اكتشف متابعون للشأن الرياضي انه معروض على موقع مصري للاثاث بقيمة ٣٢٢ الف دينار العراقي.
الاعلامي حيدر زكي علق بالقول انه "لمن لا يعرف الكابتن عدنان درجال الذي يشغل الان منصب الوزير (للشباب والرياضة) ورئيس الاتحاد (العراقي لكرة القدم) ابتعد لفترة طويلة عن الرياضة وانشغل بامور التجارة في دولة قطر وتحديدا كتاجر (انتيكات وتحفيات واثاث)".
وأضاف "بسهولة جدا كان يمكن له ان يميز ان الذي قُدم الى فريق الشرطة هذا اليوم هو عبارة عن (فازة) عادية ولا تمت للكأس بأي صلة".
فيما علق مواطن بالقول ان "الاتحاد الدولي يستفسر من الاتحاد العراقي حول امكانية الحصول على نسخة مشابهة من كاس السوبر من اجل منحه للفائز بكاس العالم 2022 في قطر".
اضف تعليق