كان تحقيق داخلي أجراه الاتحاد الدولي في العام الماضي قد برأ ساحة روسيا وقطر فيما يخص فوزهما بحق تنظيم بطولتي 2018 و2022
قال السفير البريطاني السابق لدى روسيا، السير توني برنتون، لبي بي سي إن حرمان روسيا من حق استضافة دورة كأس العالم لكرة القدم عام 2018 سيتسبب في "انفجار" قد يفاقم الأزمة في أوكرانيا.
يذكر ان قراري الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا المثيرين للجدل بمنح كل من روسيا وقطر حق تنظيم دورتي 2018 و2022 يخضعان للتحقيق في مزاعم فساد في الولايات المتحدة وسويسرا مما اثار تكهنات بامكانية اعادة النظر فيهما.
ولكن السفير السابق برنتون قال، عشية اجراء قرعة تحديد المجموعات لدورة 2018 في سانت بطرسبرغ، إن قرارا من هذا النوع "سيقوض كل التقدم المحرز" فيما يخص الازمة المعتملة في أوكرانيا.
وقال الدبلوماسي البريطاني "لقد هدأت الأزمة الأوكرانية في الفترة الأخيرة، فقد خفت حدة القتال ويلوح في الأفق أمل برفع العقوبات (التي يفرضها الغرب على روسيا). ولكن الكثير يعتمد على تجنب أي تصعيد أو انفجار قد يقوض العملية بأسرها وحرمان روسيا من حق تنظيم دورة كأس العالم قد يكون هذا الانفجار."
يذكر ان اكثر من 6400 شخص قتلوا في الحرب التي اندلعت في شرقي اوكرانيا في نيسان / ابريل 2014 عقب قيام روسيا بضم شبه جزيرة القرم بعد استفتاء شعبي.
وقال السفير برنتون "إن حرمان روسيا من حقها في تنظيم الدورة يعتبر من الخطوات التي لابد ان تقوض كل التقدم الذي احرز فيما يخص أوكرانيا، فالروس سيعتبرون ذلك بمثابة هجوم سياسي مباشر عليهم."
وكان تحقيق داخلي أجراه الاتحاد الدولي في العام الماضي قد برأ ساحة روسيا وقطر فيما يخص فوزهما بحق تنظيم بطولتي 2018 و2022، ويصر البلدان على ان عطاءيهما كانا سليمين.
في غضون ذلك، قال رئيس اللجنة الاولمبية الكسندر زوكوف إن روسيا ماضية في استعداداتها لاستضافة دورة 2018 رغم التحقيق الجنائي الذي تخضع له الفيفا.
من جانبه، أكد وزير الرياضة الروسي فيتالي موتكو أنه لا يوجد أي احتمال بأن تخسر بلاده حق استضافة الدورة، وقال يوم الخميس "لا يساورنا اي شك بأن روسيا ستنظم دورة كأس العالم."
اضف تعليق