في أول ظهور طال انتظاره للنجم الفرنسي كيليان مبابي بقميص ريال مدريد في ملعب سانتياغو برنابيو، خيّب اللاعب الآمال في مباراة ضد فريق بلد الوليد، لم يرتقَ الأداء إلى مستوى التوقعات المرتفعة، حيث بدا بعيدًا عن مستواه المعروف ولم ينجح في تسجيل أي هدف، على الرغم من محاولاته التي ضاعت في اللحظات الحاسمة.
مبابي، الذي حمل الرقم 9 مع النادي الملكي بعد انتقاله المثير للجدل من باريس سان جيرمان، واجه تحديات واضحة خلال المباراة، إذ لم يتمكن من تقديم الإسهام الهجومي المنتظر، وافتقد للتألق الذي اعتاد عليه في الدوري الفرنسي.
تغطية الصحافة الإسبانية: تجاهل كتالوني وحذر مدريدي
الصحافة الإسبانية تعاملت مع أداء مبابي بمزيج من التجاهل والتحفظ. في كتالونيا، اختارت صحف مثل "موندو ديبورتيفو" و"سبورت" تجاهل الأداء بالكامل، في حين ركزت الصحافة المدريدية على جوانب أخرى من المباراة، حيث أبرزت تألق اللاعب البرازيلي الشاب إندريك، الذي دخل بديلاً وسجل هدفًا بعد دقائق من مشاركته.
صحيفة "ماركا" المدريدية وصفت الموقف بأن "إندريك سرق الأضواء من مبابي"، مشيرة إلى أن مبابي حاول بجدية ترك بصمته في هذا اللقاء، رغم أن الحظ لم يحالفه. لكن الصحيفة أشادت بهدف مبابي في مباراته الأولى ضد أتالانتا، واعتبرت أنه مجرد البداية.
أما صحيفة "آس" فكانت أكثر وضوحًا في نقدها، حيث أشارت إلى أن مبابي "لم ينجح في ظهوره الأول في البرنابيو"، لكنها لم تذهب إلى حد توجيه نقد قاسٍ، مؤكدة على أن اللاعب الفرنسي لا يزال أمامه الوقت للتأقلم مع الفريق وإظهار قدراته الكبيرة.
تفاؤل وتوقعات مستقبلية
بالرغم من الأداء المخيب، يبدو أن الصحافة الإسبانية تتفهم حجم الضغوط الكبيرة على مبابي، وترى أن الوقت لا يزال مبكرًا للحكم على مستواه النهائي مع ريال مدريد، ما زال النجم الفرنسي مرشحًا ليكون هداف الدوري الإسباني، والصحافة تنتظر بفارغ الصبر عودته إلى مستواه المعروف في الأسابيع المقبلة.
بهذا الشكل، يتوقع جمهور ريال مدريد المزيد من كيليان مبابي في المباريات القادمة، خصوصًا مع تزايد الترقب لما يمكن أن يقدمه اللاعب الذي كان وصوله إلى العاصمة الإسبانية واحدًا من أكبر الصفقات في السنوات الأخيرة.
المصدر : winwin
م.ال
اضف تعليق