أعلنت السلطات المكسيكية، الأحد، عن انتشال 24 جثة من مقبرة جماعية سرية اكتُشفت في كانون الأول الماضي في ضواحي غوادالاخارا، ثاني أكبر مدن البلاد.
ووفقًا لبيان مكتب المدعي العام في ولاية خاليسكو، بدأ البحث في 13 كانون الأول 2024 واستمر شهراً في قطعة أرض ببلدية زابوبان.
وأوضح المكتب أن البقايا البشرية كانت مقطعة ومعبأة داخل 72 كيساً، مما استدعى جهوداً مكثفة شملت استخدام طائرات مسيرة مزودة بكاميرات حرارية، أجهزة جيورادار، وكلاب مدربة.
تم التعرف على ستة أشخاص حتى الآن، بينهم امرأة وخمسة رجال، أبلغ عن اختفائهم بين 2021 و2023. فيما لا يزال خبراء الطب الشرعي يعملون على تحديد هوية الضحايا الـ18 الآخرين.
وتعد ولاية خاليسكو الأكثر تضرراً من ظاهرة الاختفاء القسري، حيث سجلت 15,382 حالة اختفاء حتى نهاية العام الماضي، وفق بيانات مكتب نائب المدعي العام لشؤون المفقودين.
وترتبط هذه الجرائم في الغالب بأنشطة كارتل "خاليسكو الجيل الجديد"، الذي يسيطر على المنطقة ويُعتبر من أخطر التنظيمات الإجرامية في المكسيك.
يُذكر، أن المكسيك تعاني من أزمة حادة في قضايا الاختفاء والجريمة المنظمة، حيث تُقدر أعداد المفقودين في البلاد منذ عام 1964 بأكثر من 110,000 شخص.
م.ال
اضف تعليق