أقدمت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على وقف تمويل برامج الطوارئ التابعة لبرنامج الأغذية العالمي، ما يهدد حياة ملايين الأشخاص في مناطق تشهد أزمات إنسانية وصراعات مسلحة، من بينها أفغانستان وسوريا واليمن، إضافة إلى 11 دولة فقيرة أخرى.
القرار المفاجئ أثار قلقاً واسعاً داخل أروقة الأمم المتحدة، إذ وصف برنامج الأغذية العالمي، في منشور له عبر منصة "إكس"، هذا الإجراء بأنه "قد يشكّل حكماً بالإعدام لملايين الأشخاص الذين يواجهون الجوع الحاد والمجاعة".
وأوضحت مصادر أميركية وأخرى أممية، أن التخفيضات استهدفت برامج تُعد من بين آخر عمليات الإغاثة الإنسانية التي لا تزال تُشرف عليها الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، في ظل تقليص واسع النطاق للمساعدات الخارجية من قبل الإدارة الأميركية.
وأكد، البرنامج أنه في تواصل مباشر مع إدارة ترامب لحثها على التراجع عن القرار، مجدداً شكره للولايات المتحدة والدول المانحة على دعمها السابق للبرامج الغذائية التي تنقذ الأرواح في مناطق الأزمات.
وكانت الإدارة الأميركية، وخصوصاً وزير الخارجية ماركو روبيو، قد أكدت في وقت سابق التزامها بعدم المساس بالمساعدات الحيوية، وهو ما يبدو أنه يتناقض مع الإجراءات الأخيرة.
م.ال
اضف تعليق