نظّم أبناء الجالية العراقية وسط العاصمة السويدية "ستوكهولم" ومن كل الأطياف العراقية وقفة حداد شابتها مرارة الحزن على أرواح شهداء الكرادة الأبرار الذين استشهدوا في العمل الجبان لعصابات داعش الإجرامية.
وقال المصور الفوتوغرافي المغترب سمير مزبان لمراسل وكالة النبأ للأخبار "تضمّنت الوقفة قراءة سورة الفاتحة وإيقاد الشموع ودموع البُكاء على أروح شهداء العراق الذين سقطوا بمدينة الكرادة أواخر أيام شهر رمضان المبارك على أيدي أعداء الله والوطن والإنسانية تنظيم داعش الإرهابي وباقي الشهداء الأبرار "مضيفاً "تمّ أيضاً وضع باقات الورد ورفع الأعلام العراقية وصور بعض الشهداء وعزف النشيد الوطني العراقي (موطني)، بعدها ألقى عدد من مثقفي ورجال الدين المسيحيين والمسلمين كلمات وقصائد بهذه المناسبة المؤلمة على العراقيين والتي أدمت قلوب الجميع".
وأضاف مزبان إن "جميع الحضور أدانوا هذا العمل الإجرامي بحق المدنيين العزل في هذا الشهر الحرام شهر الرحمة والعبادة والصيام شهر رمضان المبارك والذي إنتهكت حرمته من قبل العصابات الإجرامية الداعشية بقتل الأبرياء وسفك الدماء التي حرّم الله سفكها".
مشيراً الى "لقد تعالت أصوات الحاضرين بالهتافات والأهازيج الوطنية بحب الوطن ورفرفت الأعلام العراقية في سماء ستوكهولم لتُعانق أرواح الشهداء الأبرار التي صعدت الى السماء لملاقاة ربها في عليّين".
يذكر إن الوقفة حضرها المئات من أبناء الجالية العراقية وعدد من الأدباء والإعلاميين والفنانين المُقيمين ومنظمات المجتمع المدني العراقي في السويد وشخصيات سياسية وطنية، كما حضرها عدد من أبناء الجالية العربية وعدد من السويديّين الذين شاركوا أبناء الجالية العراقية بهذه الوقفة التي أدمت قلب الإنسانية. انتهى/خ.
اضف تعليق