قُتل خمسة من رجال الشرطة وأُصيب 6 آخرون في مدينة دالاس برصاص قناصة أثناء احتجاجات على مقتل رجلين أسودين على يد الشرطة خلال الأيام الماضية.
وفور وقوع الحادث بدأت قوات الأمن عملية موسعة لمواجهة المهاجمين. وأرسلت الشرطة تعزيزات للموقع كما شوهدت المروحيات تحوم في سماء المدينة.
وحاصرت الشرطة مسلحا في مرأب للسيارات تبادل إطلاق النار مع قوات الأمن. وذكرت وسائل إعلام أمريكية في وقت لاحق أن المسلح أطلق النار على نفسه.
كان قائد شرطة دالاس ديفيد براون قد قال إن "المسلح الذي نتفاوض معه أخبر مفاوضينا أن النهاية قريبة وسيقتل معظمنا، في إشارة إلى رجال إنفاذ القانون، وأن هناك قنابل في شتى أنحاء المرأب وفي وسط المدينة أيضا".
وتواصل قوات الأمن تمشيط منطقة وسط المدينة بحثا عن أي متفجرات مخبأة.
واعتقلت الشرطة ثلاثة أشخاص آخرين، من بينهم امرأة كانت تقف بالقرب من المشتبه بهم.
أما الاثنان الآخران فشوهدا داخل سيارة قرب موقع الحادث.
واعترضت الشرطة السيارة بعد أن شوهد أحد راكبيها وهو يلقي حقيبة في المقعد الخلفي قبل أن تنطلق السيارة مسرعة.
وفي أول رد فعل على الهجوم، قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن الهجوم "اعتداء آثم خسيس غير مبرر".
وأضاف أوباما أن "مدينة دالاس بأكملها حزينة وتشعر بالخسارة الفادحة التي منيت بها منظومة الشرطة في الولايات المتحدة".
ووقع إطلاق النار على رجال الشرطة في الساعة 20:45 بالتوقيت المحلي، 1:45 غرينتش، أثناء مسيرة للمحتجين في المدينة.
وأفادت وسائل إعلام بأن انفجارا قويا سمع في موقع الحادث ولكن الشرطة لم تؤكد النبأ.
واعترضت الشرطة السيارة بعد أن شوهد أحد راكبيها وهو يلقي حقيبة في المقعد الخلفي قبل أن تنطلق السيارة مسرعة.
وفي أول رد فعل على الهجوم، قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن الهجوم "اعتداء آثم خسيس غير مبرر".
وأضاف أوباما أن "مدينة دالاس بأكملها حزينة وتشعر بالخسارة الفادحة التي منيت بها منظومة الشرطة في الولايات المتحدة".
ووقع إطلاق النار على رجال الشرطة في الساعة 20:45 بالتوقيت المحلي، 1:45 غرينتش، أثناء مسيرة للمحتجين في المدينة.
وأفادت وسائل إعلام بأن انفجارا قويا سمع في موقع الحادث ولكن الشرطة لم تؤكد النبأ.
وقال جيف هود "لقد ركضت هربا من الرصاص مطالبا الآخرين بإخلاء الشارع"، حسبما نقلت عنه شبكة تلفزيون دالاس مورنينغ نيوز.
ونشرت الشرطة في وقت سابق صورة لشخص يحمل بندقية على كتفه وقالت إنه سلم نفسه للشرطة.
وصرح شقيق ذلك الشخص، لقناة تلفزيونية محلية، بأن شقيقه لا صلة له بهجوم دالاس. وذكرت وسائل إعلام محلية بأن الشرطة أطلقت سراح الشخص الذي سلم نفسه.
وكانت مسيرة دالاس ضمن سلسلة من الاحتجاجات شهدتها عدة مدن في الولايات المتحدة احتجاجا على عنف الشرطة ضد الأمريكيين السود.
وقتل فيلاندو كاستيل في مينيسوتا والتون ستيرلينغ في لويزيانا برصاص الشرطة الأمريكية في واقعتين منفصلتين خلال 48 ساعة.
وبُثت مقاطع فيديو للواقعتين على شبكة الانترنت مما أثار غضبا شعبيا في شتى أنحاء البلاد. انتهى/خ.
اضف تعليق