تبادل المرشحان للانتخابات الرئاسية الأميركية التي ستجرى في 2016, جيب بوش وهيلاري كلينتون, الاتهامات بشأن العراق وحمل كل منهما الآخر مسؤولية استمرار الاضطراب في هذا البلد وظهور تنظيم داعش.
وبعد 12 عاما على جر الرئيس جورج بوش الابن الولايات المتحدة الى حرب مثيرة للجدل في العراق، اتهم شقيقه جيب بوش احد المرشحين لانتخابات الحزب الجمهوري للرئاسة، الديمقراطيين بالتخلي عن العراق قبل انتهاء المهمة.
وقال جيب بوش "إن إدارة الرئيس باراك اوباما التي كانت منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون تشغل منصب وزيرة الخارجية فيها، سمحت بقيام تنظيم داعش من خلال سحب القوات الأميركية باكرا من العراق.
ورأى في كلمة له في مكتب ريغان في ولاية كاليفورنيا "كان خطأ مميتا (...) وتسرعا أعمى", وقال إن "الانسحاب المبكر كان خطأ مميتا انشأ فراغا تقدم (تنظيم داعش) لملئه".
وأضاف إن "التسرع في الابتعاد عن الخطر وفي التوجه نحوه قد يتوازيان في قلة الحكمة".
ورأى في تصريح يشكل مجازفة سياسية إن الوضع قد يتطلب إعادة قوات قتالية الى العراق, وقال "حاليا هناك 3500 من الجنود والمارينز في العراق وقد يتطلب الأمر إرسال المزيد".
وأضاف "ليست هناك حاجة الى التزام أميركي كبير بتوفير قوات مقاتلة ولم يطلب أصدقاؤنا ذلك, لكن ينبغي أن نبرهن على جديتنا وتصميمنا على مساعدة القوات المحلية في استعادة بلادها". واقترح إرسال أميركيين للعمل مع القوات العراقية.
وتساءل جيب بوش "أين كانت السيدة كلينتون كل هذا الوقت؟"، مشيرا الى أنها لم تتوجه إلا مرة واحد الى العراق عندما كانت وزيرة للخارجية.
من جهته، اتهم جيك ساليفان المستشار السياسي لهيلاري كلينتون للشؤون الخارجية منذ فترة طويلة وقد يصبح مستشارها لشؤون الأمن القومي في حال انتخا
اضف تعليق