ضمنت هيلاري كلينتون مكانتها التاريخية بقبولها ترشيح الحزب الديمقراطي لتصبح أول امرأة تخوض السباق الرئاسي وتعهدت بضمان فرص اقتصادية للجميع، مستبعدة الصورة القاتمة التي يرسمها منافسها الجمهوري دونالد ترامب للبلاد.
وقالت مرشحة الرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون مساء أمس (الخميس 28 يوليو/ تموز 2016) إن الأمريكيين يواجهون تحديات في الداخل والخارج تتطلب قيادة راسخة وروحا جماعية وهاجمت المرشح الجمهوري دونالد ترامب الذي وصفت شخصيته بالخطيرة والمتقلبة.
وفي أكبر خطاب جماهيري خلال مسيرتها المهنية على مدى أكثر من 25 عاما، قبلت كلينتون رسميا ترشيح الحزب الديمقراطي لها لخوض انتخابات الرئاسة المقررة في الثامن من نوفمبر/تشرين الثاني متعهدة بجعل الولايات المتحدة بلدا يعمل من أجل الجميع.
وقالت في الخطاب الذي ألقته أمام المؤتمر القومي للحزب الديمقراطي "نحن فطنون لما يواجه بلدنا. لكننا لسنا خائفين". وقدمت كلينتون رؤية أكثر تفاؤلا للبلاد مقارنة بما قاله ترامب في مؤتمر الحزب الجمهوري الأسبوع الماضي.
وقالت كلينتون "ترامب يريد أن يعزلنا عن بقية العالم وعن بعضنا البعض". ووصفت ترامب بأنه ذو شخصية متقلبة قائلة إن "الرجل الذي يمكن استدراجه بتغريدة هو رجل لا يمكن أن يكون محل ثقة فيما يتعلق بالأسلحة النووية".
وأضافت كلينتون "أمريكا في لحظة مكاشفة مرة أخرى. هناك قوى هائلة تهدد بتقسيمنا.. لا عجب أن الناس قلقون ويتطلعون للطمأنة ..والبحث عن زعامة مستقرة".
وتتطلع كلينتون لتكون أول امرأة تصبح رئيسة للولايات المتحدة ووصفت ترشيحها بأنه "علامة فارقة". انتهى/خ.
اضف تعليق