أعلن الممثل الخاص لبعثة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق (يونامي)، يان كوبيش، أن "المدنيين في العراق ما زالوا يتحملون بشكل غير متناسب وطأة أعمال الإرهاب والعنف والصراع المسلح في العراق، إذ يمثلون أكثر من ثلثي القتلى والجرحى في شهر آب/ أغسطس".
وجاء في بيان لبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق، تلقت وكالة النبأ للأخبار نسخة منه أن "سفك الدماء في العراق ما زال مستمراً دون هوادة، وما زالت أعداد الضحايا مرتفعة، والمدنيون هم من جديد الأشد معاناة جراء ذلك".
وأوضحت ارقام سجلتها البعثة استشهاد ما مجموعه 691 عراقياً وإصابة 1.016 آخرين بجروح مختلفة جراء أعمال الإرهاب والعنف والنزاع المسلح التي وقعت في مختلف محافظات العراق، باستثناء محافظة الأنبار، خلال شهر آب/أغسطس الماضي.
وتربعت العاصمة بغداد على عرش المحافظات الأكثر تضرراً لشهر اب بعدد الضحايا من المدنيين إذ بلغ مجموع الضحايا المدنيين 907 حيث سقط فيها 116 شهيداً و 83 جريحاً، وبلغ عدد الضحايا في محافظة كركوك 81 شهيداً و13 جريحاً، فيما سقط في محافظة كربلاء 17 شهيداً و25 جريحاً، وفي صلاح الدين سقط 14 شهيداً و4 جرحى، ثم ديالى التي استشهداً فيها 6 أشخاص وجرح 5 آخرين.
وفي البيان أدان كوبيش بشدة الهجمات الإرهابية وغيرها من أعمال العنف، بما في ذلك الهجوم الذي شنه انتحاريو تنظيم الدولة على حفل زفاف في عين التمر في محافظة كربلاء، ما أدى إلى استشهاد وجرح العشرات من المدنيين، والتفجيرات في العاصمة بغداد.
وكرر دعوته إلى جميع الأطراف للقيام بكل جهد ممكن لحماية أرواح المدنيين، وحث العراقيين عامة إلى إظهار القوة بتوحيد صفوفهم في وجه هذا العنف المتفشي.انتهى/س
اضف تعليق