كتبت صحيفة التايمز في عددها الصادر، اليوم الثلاثاء، مقالا بعنوان "وزارة الدفاع تمنح تنظيم داعش قائمة لاستهداف الأشخاص"، مبينة أن نشر وزارة الدفاع البريطانية قائمة طويلة بأسماء وبيانات شخصية لنحو 20 ألف من منتسبي الجيش من جنود وقادة، يعتبر تسريبا أمنيا خطيرا.
وقالت الصحيفة، إن كل تلك البيانات متوفرة على الموقع الإلكتروني التابع للحكومة.
وسألت كاتبة المقال ديبورا هاينس بعض العسكريين حو ل ذلك، فقال أحدهم "إن وضع القائمة على الانترنت بمثابة منح تنظيم الدولة أهدافا جاهزة، في وقت يدعو التنظيم إلى شن هجمات فردية واغتيالات، بينما تساءل عسكري آخر "لا أعرف الفائدة من وضع كل هذه البيانات على الموقع وجعلها متاحة لأي شخص؟".
ويوجد في تلك القائمة أسماء لآلاف الطلبة والمتدربين ضمن قوات الجيش، ويعتقد العديد من جنود الاحتياط، أن "وضع بياناتهم بهذا الشكل على الانترنت، يهدد حياتهم لأن جنود الاحتياط هم من الأهداف السهلة لتنظيم مثل تنظيم داعش".انتهى/س
اضف تعليق