حصلت شركة كهرباء فرنسا على الضوء الأخضر من السلطات البريطانية للبدء في إنشاء مشروع عملاق ممول جزئيا من الصين، ويتمثل في بناء مفاعلين نوويين يعملان بالمياه المضغوطة في موقع "هينكلي بوينت" جنوب غرب إنكلترا، بقيمة إجمالية تبلغ 18 مليار جنيه (21 مليار يورو، 23 مليار دولار).
أعطت الحكومة البريطانية الخميس 15 أيلول/سبتمبر الضوء الأخضر لشركة كهرباء فرنسا (أو دي إف)، للبدء في إنجاز مشروع نووي ضخم ممول جزئيا من بكين، ويتمثل في بناء مفاعلين نوويين يعملان بالمياه المضغوطة في موقع هينكلي بوينت جنوب غرب إنكلترا، بقيمة إجمالية تبلغ 18 مليار جنيه (21 مليار يورو، 23 مليار دولار).
ويثير هذا المشروع الجدل في بريطانيا، حيث اتخذت رئيسة الوزراء الجديدة تيريزا ماي قرارا مفاجئا في تموز/يوليو الماضي بتأجيل المشروع بعد أن أعطت في وقت سابق الشركة الفرنسية موافقتها للبدء فيه. ولم تقدم ماي سببا واضحا لقرارها.
وقالت وسائل إعلام بريطانية وقتها أن ماي علقت المشروع لأسباب تتعلق بالأمن القومي بسبب مخاوف دفعت أستراليا إلى وقف اتفاق لبناء محطة كهرباء ضخمة مع تحالف شركات صينية الشهر الماضي.
وينتقد البعض الكلفة الهائلة للمشروع ويتحدثون عن مخاوف أمنية حول مشاركة شركة "س جي إن" الصينية العملاقة للطاقة.
والشهر الماضي دعا سفير الصين في لندن ليو شياومينغ السلطات البريطانية إلى الموافقة على المشروع، محذرا من أن العلاقات بين البلدين هي عند "منعطف تاريخي حاسم".انتهى/س
اضف تعليق