نشرت صحيفة الإندبندنت في عددها الصادر، اليوم السبت، مقالاً للكاتبة راتشيل رفيسز، تقول فيه إن الرسائل الإلكترونية، الإيميلات، التي سربتها مجموعة قراصنة الإنترنت دي سي ليكيس، أو ما يمكن تسميته تسريبات واشنطن، كشفت عن رسالة من وزير الخارجية السابق كولن باول إلى أحد زملائه العام الماضي، يقول فيها إن إسرائيل لديها 200 رأس نووي موجهة إلى إيران.
ولا تذكر إسرائيل شيئا عن ترسانتها النووية التي تعد سرا يعلمه الجميع، ويقدر البعض أن لدى إسرائيل نحو 400 سلاح نووي، ويعد كولن باول أحد أوثق المصادر التي تتناول هذا الأمر حتى الآن.
وكانت رسالة باول موجهة إلى جيفري ليدز، الداعم ماليا للحزب الديمقراطي، بشأن خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام الكونغرس الذي كان يحذر فيه من امتلاك إيران لسلاح نووي.
ويرى باول في رسالته، إن إيران لن تستخدم السلاح النووي، إن تمكنت من صنعه، لأنها تعلم أن إسرائيل لديها 200 رأس نووي موجهة نحوها، كما أن الولايات المتحدة تمتلك آلاف الأسلحة النووية.
وتنقل الصحيفة عن باول القول، إن الإيرانيين يقولون، ولديهم الحق، إنهم يحتاجون إلى تخصيب اليورانيوم للحصول على الطاقة، وإن العقوبات لا تكفي للحيلولة دون قيامهم بذلك.
وتقول الصحيفة، إن كولن باول دعم الاتفاق النووي مع إيران الذي يقضي برفع العقوبات عنها مقابل التنازلات التي قدمتها بشأن برنامجها النووي، على الرغم من أنه تلقي نصحا من كن دوبرشتاين، وهو رئيس أركان سابق، بألا يدعم ذلك الاتفاق.
وتنقل الصحيفة عن باول القول الاتفاق الإيراني جيد للولايات المتحدة ولحلفائنا.انتهى/س
اضف تعليق