حدثت الحكومة الليتوانية كتيب الدفاع المدني الذي توزعه على مواطنيها بإضافة تعليمات بخصوص ما ينبغي عليهم عمله اذا تعرضت البلاد لغزو روسي.
ويتضمن الكتيب المحدث فقرات مطولة حول اساليب البقاء على قيد الحياة، ويحذر الليتوانيين من ان روسيا لن تتردد في استخدام القوة المسلحة ضد جيرانها.
ووزعت من الكتيب المحدث الذي يقع في 75 صفحة عشرات الآلاف من النسخ.
كما اطلقت الحكومة الليتوانية خطا هاتفيا خاصا لاستخدام المواطنين الذين يرغبون في الإخبار عن اي شخص يشكون بقيامه بنشاطات تجسسية.
وقال داريوس جاونيسكس رئيس دائرة الامن الوطني الليتوانية بهذا الصدد إن كل مواطن ليتواني قد يصبح هدفا للتجسس.
وكانت علاقات روسيا مع جاراتها في منطقة البلطيق، ليتوانيا واستونيا ولاتفيا، شهدت تدهورا منذ عام 2014 عندما ضمت شبه جزيرة القرم الاوكرانية.
والكتيب المذكور هو الثالث من نوعه الذي تصدره وزارة الدفاع الليتوانية منذ ذلك الحين، ولكن النسخة الاخيرة تتبنى نبرة اكثر جدية بكثير من سابقتيها.
ويحتوي الكتيب على معلومات تساعد القارئ على التعرف على الدروع والطلقات والالغام الروسية، اضافة الى نصائح حول كيفية البقاء على قيد الحية في البرية.
وينص الكتيب على انه من المهم جدا ان يكون المدنيون واعين وان يتحلوا بإرادة المقاومة. فعندما تكون هذه العناصر قوية، سيكون صعبا على المعتدي ان يخلق البيئة الملائمة للقيام بغزو عسكري.
يذكر ان ليتوانيا (ولاتفيا واستونيا) كانت جزءا من الاتحاد السوفييتي لغاية عام 1991، ولكنها انضمت في عام 2004 الى حلف شمال الاطلسي.
وتحاذي ليتوانيا جيب كالينينغراد الروسي.
اضف تعليق