أضاف الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب اسما جديدا إلى تشكيلته الحكومية، إثر اختياره الجنرال جيمس ماتيس ليكون وزير الدفاع في الإدارة المقبلة، فيما ذكرت وسائل اعلامية ان منصبي الخارجية والأمن الداخلي من أهم المناصب التي لم تحسم حتى الان.
ويعد ماتيس هو ثاني جنرال متقاعد يتم اختياره للحكومة بعد اللفتانت جنرال مايك فلين، الذي عينه ترامب مستشارا للأمن القومي.
وادناه لائحة بأبرز التعيينات التي قام بها ترامب حتى الآن، بحسب ما ذكرته وسائل اعلامية:
الحكومة
وزير العدل: جيف شيشنز (69 عاما)، وهو أحد أوائل مؤيدي ترامب خلال الحملة الانتخابية، حيث يعد سناتور مناهض للهجرة من ألاباما، وواجه أداؤه انتقادات شديدة بالنسبة للعلاقات بين مختلف الأعراق، ورفض ترشيحه في إحدى المرات لمنصب قضائي بسبب القلق حول تصريحات سابقة أدلى بها حول السود.
- مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه): مايك بومبيو (52 عاما)، هو أشد منتقدي الاتفاق النووي الإيراني، وهو عضو الكونغرس المتشدد عن كنساس، انتخب عام 2010 عضوا في مجلس النواب حيث كان من أعضاء حزب حركة الشاي المتطرف، كما يعد أحد مسؤولي لجنة بنغازي المثيرة للجدل للتحقيق في الهجوم على القنصلية الأمريكية عام 2012، التي استهدفت منافسة ترامب في الانتخابات الديموقراطية هيلاري كلينتون.
وزير التجارة: ويلبر روس (79 عاما)، وهو مليادير ومستثمر عرف كثيرا باستثماراته في مصانع الصلب والفحم التي تواجه صعوبات مالية، ثم بيعها لتحقيق أرباح وأطلق عليه لقب "ملك الإفلاس" بسبب تأريخه الطويل في الاستثمار في مثل هذه الصفقات.
وزير الدفاع: جيمس ماتيس (66 عاما)، وهو جنرال متقاعد كان يترأس كتيبة قوات مشاة البحرية (مارينز) خلال حرب الخليج الأولى، وفرقة تابعة لقوات المارينز خلال غزو العراق في 2003، وفي 2010 رشح ماتيس، وهو من ولاية واشنطن، المعروف بخطابه الحاد رئيسا للقيادة الأمريكية العسكرية الوسطى.
وسيحتاج ماتيس إلى موافقة مجلس الشيوخ واستثناء خاصا من قانون، يحظر على جنرالات متقاعدين تولي منصب وزارة الدفاع لمدة سبع سنوات بعد تقاعدهم.
وزيرة التعليم بيتسي ديفوس (58 عاما)، وهي ناشطة ثرية من الجمهوريين في ميشيغن، ومؤيدة لبدائل عن المدارس الحكومة المحلية، وتدعو إلى إصلاح يعطي الأهالي خيار الخروج من نظام التعليم الرسمي المجاني.
وزير الصحة والخدمات الإنسانية توم برايس (62 عاما): وهو نائب عن جورجيا وجراح سابق ومن أشد منتقدي النظام الصحي الذي أطلقه الرئيس باراك اوباما "أوباما كير"، الذي أمّن ضمانا صحيا لحوالي 20 مليون أمريكي.
مستشار الأمن القومي الجنرال المتقاعد مايكل فلين (57 عاما): وهو أبرز مستشاري ترامب العسكريين، وخدم الجنرال في الحروب التي خاضتها أمريكا في العراق وأفغانستان، وأثار جدلا بتصريحاته المتشددة التي اعتبرها بعض منتقديه بأنها قريبة من معاداة الإسلام، لكنه اعتمد مواقف أكثر ليونة حيال روسيا والصين.
وزيرة النقل إيلين تشاو (63 عاما): وهي وزيرة العمل السابقة في حكومة الرئيس جورج دبليو بوش، المولودة في تايوان، وسبق أن شغلت منصب نائبة وزير النقل في إدارته، وكانت أول امرأة أمريكية من أصل آسيوي تتولى منصبا حكوميا، وهي زوجة زعيم الغالبية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل.
وزير الخزانة ستيفن منوتشين (53 عاما): هو خبير مالي في وول ستريت، كان شريكا في "غولدمان ساكس" قبل أن يطلق صندوق استثمار يدعمه المؤيد للحزب الديموقراطي جورج سوروس، وقام بتمويل إنتاجات ضخمة في هوليوود مثل "أفاتار" و"سويسايد سكواد".
السفيرة لدى الأمم المتحدة نيكي هالي (44 عاما): عرفت على نطاق واسع بصفتها حاكمة ولاية كارولاينا الجنوبية، بعدما تقدمت جهود إنزال علم معركة الكونفدرالية عن مبنى المجلس التشريعي للولاية، وذلك بعد أسبوع على هجوم قتل فيه مسلح أبيض بالرصاص تسعة سود من المصلين في كنيسة بتشارلستون.
مناصب غير حكومية
رئيس موظفي البيت الأبيض راينس بريبوس (44 عاما): هو رئيس اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري، ويعتبر رجل سياسة يمكنه بناء الجسور بين ترامب وقيادة الحزب الجمهوري، وخصوصا رئيس مجلس النواب بول راين، حليفه منذ فترة طويلة.
كبير المخططين الاستراتيجيين ستيف بانون (63 عاما): هو شخصية بارزة في حملة ترامب الانتخابية الناجحة، وكان مديرا لموقف برايتبارت الإخباري المحافظ، الذي يعتبر منبرا للحركة المحافظة والشعبوية المؤيدة لتفوق البيض، وتعيينه في هذا المنصب الذي لا يتطلب موافقة من مجلس الشيوخ أثار جدلا.
مستشار البيت الأبيض دونالد ماكغان: هو مسؤول سابق ورئيس للجنة الانتخابية الفدرالية يمثل، "مسؤولين منتخبين ومرشحين وأحزاب ومستشارين سياسيين وآخرين حول مواضيع القانون السياسي"، بصفته شريكا في مجموعة "جونز داي" القانونية في واشنطن.
مناصب أساسية لا تزال شاغرة
الخارجية: أجرى ترامب عدة جولات تشاور بحثا عن وزيرا للخارجية، وتم التداول بشكل كبير بأسماء حاكم ماساتشوستس السابق ميت رومني، وهو من أشد منتقدي الرئيس المنتخب، ورئيس بلدية نيويورك السابق رودي جولياني، إلى جانب الجنرال ديفيد بترايوس والسناتور بوب كوكر.
الأمن الداخلي: يجري التداول بأسماء الجنرال جون كيلي وفران تاونسند، الذي كان مستشار الأمن الداخلي في إدارة الرئيس جورج دبليو بوش، وعضو الكونغرس مايكل ماكغول الذي يشغل منصب رئيس لجنة الأمن الداخلي في مجلس النواب.انتهى/س
اضف تعليق