قرر رئيس مجلس النواب الأمريكي، جون بينر، تقديم استقالته من منصبه القيادي والتخلي عن مقعده في مجلس النواب في نهاية شهر تشرين الأول المقبل.
وتعرض بينر إلى ضغوط من الجناح المحافظ في الحزب الجمهوري، وخصوصا بشأن التمويل الحكومي للآباء الذين يخططون لتنظيم الأسرة.
وقال مساعدو بينر إنه كان يخطط للاستقالة السنة الماضية.
ويأتي إعلان الاستقالة بعد يوم واحد من اجتماعه مع البابا فرانسيس خلال إلقائه خطابا رئيسيا في مجلس النواب الأمريكي.
ويطالب المحافظون في المجمع الانتخابي بنهج سياسة المواجهة والتخلي عن سياسة الحلول الوسط في التجاذبات مع الحزب الديمقراطي التي يأتي منها الرئيس، باراك أوباما، والتي تعتبرها ضعفا.
وقال أحد النواب في المجلس، بيل هِيزِينْكا، في تغريدة إن بينر أعلن عن استقالته في أحد مؤتمرات الحزب الجمهوري صباح الجمعة.
وقال بعض موظفي بينر إنه كان ينوي تقديم استقالته في نهاية السنة الماضية، لكن الهزيمة غير المتوقعة لزعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس النواب، إريك كانتور، "غيرت حساباته".
اضف تعليق