أعلن وزير الدفاع الأميركي، جيمس ماتيس، عن ضرورة وجود خيار عسكري للصراع مع كوريا الشمالية، إلا أنه اعترف بأن بلاده تفضل حلا دبلوماسيا، لأن أيّ حرب مع بيونغ يانغ ستكون "كارثية".
وقال ماتيس إن عليه، بصفته وزيرا للدفاع ورئيسا للبنتاغون، امتلاك خيارات عسكرية لإيجاد حلول للصراع مع كوريا الشمالية، ولكن الولايات المتحدة تفضل حلا دبلوماسيا لهذا الوضع. وأكد، ردا على سؤال حول توفر حل عسكري لدى وزارة الدفاع الأمريكية لقضية كوريا الديمقراطية: "نحن مستعدون".
كما أقرّ وزير الدفاع الأمريكي، أمس الخميس، بأنّ أيّ حرب مع كوريا الشمالية ستكون "كارثية"، وشدّد في المقابل على أنّ الجهود الأمريكية لحل الأزمة مع بيونغ يانغ تركّز حاليا على الدبلوماسية، فقال: "الجهد الأميركي يُقاد عبر الدبلوماسيّة (…) وهو يُعطي نتائج.. وأنا أريد الإبقاء على هذه الدينامية".
جاء ذلك، في وقت اعتبر فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنّ تهديده لكوريا الشمالية بـ"الغضب والنار" ربما "لم يكن قاسيًا بما فيه الكفاية".
وأكد ترامب أن تهديد القاعدة العسكرية الأمريكية على جزيرة غوام في المحيط الهادئ، لن يمر دون عقاب الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، فقال للصحفيين: "كانت تعليقاته مسيئة جدا لبلدنا، لقد قال أشياء فظيعة، لكنه معي لن يفلت من العقاب".
وأضاف: "دعونا نرى ماذا سيفعل لغوام، إذا فعل أي شيء مع غوام، فسيحدث لكوريا الشمالية أمر لا مثيل له من قبل".
وفي سياق ردود الفعل، أعلن رئيس الوزراء الأسترالي أن بلاده ستهب لمساندة الولايات المتحدة أذا ما شنّت كوريا الشمالية هجوما على قاعدة عسكرية أو أي منشأة أمريكية.
كما أعلنت اليابان أنها تدرس نشر صواريخ اعتراضية على أراضيها. وكانت بيونغ يانغ قد أكدت أن صواريخها ستعبر 4 مناطق يابانية، في طريقها إلى جزيرة "غوام". انتهى /خ.
اضف تعليق