حذرت كوريا الشمالية بريطانيا من "نهاية بائسة" إذا شاركت في المناورات العسكرية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية التي انطلقت يوم الاثنين الماضي.
ووصفت بيونغ يانغ واشنطن وسيئول بمثيرتين للحرب، وذكرت أن هذه المناورات هي دليل آخر على مزاعمهما للتدخل في كوريا الشمالية. كما وصفت بيونغ يانغ خصومها بـ"مهووسي الحرب" و"رضع أغبياء غير ناضجين".
وجاء في بيان صادر عن وكالة أنباء كوريا الشمالية الرسمية في هذا الصدد: "إن الواقع يظهر أن طموحات واشنطن في تضييق الخناق على كوريا الشمالية ما زالت قائمة، بالإضافة إلى حرص مجموعة الدمى الأمريكية على التدخل في كوريا الشمالية الذي يبقى بدون تغيير"... "لا نحذر الولايات المتحدة ومجموعة الدمى الأمريكية فحسب بل وحلفاءها مثل بريطانيا وأستراليا أيضا، التين تحاولان الاستفادة من المناورات العسكرية الجارية ضد الشمال، من أنهما ستواجهان "نهاية بائسة" في حال انضمامهما إلى هذا اللعب بالنار".
ونفت وكالة أنباء كوريا الشمالية الرسمية تصريحات كوريا الجنوبية، التي أكدت فيها أن هذه المناورات تحمل طابعا دفاعيا حصرا، مشيرة إلى أن "مجموعة من القاذفات الاستراتيجية المزودة بالقنابل النووية معدة دائما لتنفيذ الطلعات الجوية".
بدورها أشارت صحيفة Rodong Sinmun الكورية الشمالية إلى أن المناورات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تعد عملا عدائيا ضد بيونغ يانغ، وليس هناك ضمان من أن هذه المناورات لن تتحول إلى قتال حقيقي.
وأضافت الصحيفة أن هذه المناورات تصب الزيت على النار وتزيد تفاقم الوضع المتوتر أصلا في شبه الجزيرة الكورية.
يذكر أن المناورات العسكرية السنوية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية "أولتشي حارس الحرية" انطلقت في 21 أغسطس/آب الجاري وستستمر 10 أيام، وتهدف لإنشاء قوة مشتركة تكون جاهزة في أي وقت للتدخل في حال نشوب نزاع مع كوريا الشمالية. انتهى /خ.
اضف تعليق