أصدرت مجموعة "أتوميك سيانتيست" (Atomic Scientists) البحثية الأميركية تقريراً عن وضع باكستان النووي، كشفت فيه أنها ستبلغ المرتبة الخامسة في ترتيب كبرى الدول النووية بحلول عام 2025.
وقال علماء في تقرير عن "القوة النووية الباكستانية 2015" أن مخزون باكستان النووي تعدى الرقم 90 - 110 إلى 110 - 130 لصنع الرؤوس الحربية.
وأوضح التقرير أن من المرجح أن تطور باكستان في السنوات العشر المقبلة أربع مفاعلات لإنتاج البلوتونيوم، وتطوير مرافق لإنتاج اليورانيوم، إضافة إلى زيادة في مخزون الرؤوس الحربية.
ومع ذلك، فإن التوسع في صناعة الأسلحة النووية يتوقف على قدرة الدولة الباكستانية في بناء قدراتها وخططها، وأيضاً على نمو الترسانة النووية لجارتها الهند، وهي أيضاً قوة نووية.
وأضاف التقرير أن السلاح الباكستاني سينمو في شكل واقعي ليصل إلى 220 – 250 رأس حربي بحلول عام 2025، ما يجعلها خامس أكبر الدول لجهة الطاقة النووية.
وتملك باكستان في الوقت الحالي ستة أنواع من الصواريخ النووية البالستيه القادرة والفاعلة، إضافة إلى اثنين على الأقل قيد التطوير, وقال التقرير أنه تم أيضاً نصب اثنين من صواريخ كروز الجديدة التي تطلق من الأرض والجو.
ويأتي التقرير عقب تصريحات وزير الخارجية الباكستاني، الذي قال أن تصنيع الأسلحة النووية جاء رداً على ما تسميه الهند الحرب الباردة مع باكستان، مشيراً إلى أن السلاح النووي الباكستاني هو للردع وليس للحرب.
في موازاة ذلك، قال مسؤولون باكستانيون أن رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف أبلغ الرئيس الأميركي باراك أوباما الخميس الماضي، بأن إسلام آباد لن تقبل قيوداً على استخدامها أسلحة نووية تكتيكية صغيرة.
وتقول باكستان أن الولايات المتحدة تطالبها بقيود "غير معقولة" على استخدامها الأسلحة النووية، ولا تعرض الكثير في المقابل، باستثناء وعد باعتبار باكستان متلق معترف به للتكنولوجيا النووية.
وتصر باكستان على أن الأسلحة الصغيرة ستردع أي هجوم مفاجئ من جارتها الهند, لكن الولايات المتحدة تشعر بالقلق من الأسلحة التكتيكية، خوفاً من زعزعة استقرار المنطقة، ولأنها أسلحة خفيفة وسهلة الاستعمال، ما يجعلها أكثر إغراء للاستخدام في الحرب التقليدية.
ووفق تقرير صادر عن موقع "اتحاد العلماء الأميركيين" للعام الحالي، فإن روسيا تأتي في المرتبة الأولى نووياً، تليها الولايات المتحدة في المرتبة الثانية، وتأتي بعد ذلك فرنسا والصين وبريطانيا بالترتيب, أما باكستان فتحتل المرتبة السابعة.
اضف تعليق