قال وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس خلال زيارته إلى المنطقة الحدودية بين الكوريتين، إن هدف بلاده ليس خوض حرب ضد بيونغ يانغ، وإنما إقناعها بالتخلي عن ترسانتها النووية.
وتابع ماتيس أن زيارته إلى هذه المنطقة تشدد على "الفرق الحاد" بين شطري كوريا، وجدد دعم واشنطن لسيئول، مشيرا إلى أن "الاستفزازات الكورية الشمالية ما زالت تهدد الأمن الإقليمي والعالمي، على الرغم من إدانة مجلس الأمن الدولي لها بالإجماع".
وأضاف "كما أوضح وزير الخارجية (الأمريكي ريكس تيلرسون)، الحرب ليست هدفنا، وإنما هدفنا نزع السلاح النووي بالكامل وبلا رجعة وبما يمكن التحقق منه، في شبه الجزيرة الكورية".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد عبر في وقت سابق، عن رغبته في زيارة المنطقة المنزوعة السلاح بين الكوريتين، فيما كان سلفه باراك أوباما قد قام بزيارة رمزية إليها عام 2012.
يذكر أن المنطقة المنزوعة السلاح، التي يبلغ عرضها 4 كيلومترات وطولها 241 كم، تقسم شبه الجزيرة الكورية إلى شطرين شبه متساويين. وأنشئ هذا الحزام الأمني بين البلدين في العام 1953 بمشاركة الأمم المتحدة، عند إعلان وقف إطلاق النار، وليس إنهاء حالة الحرب بينهما، وتدار المنطقة من قبل قوات عسكرية مشتركة من الكوريتين والأمم المتحدة. انتهى /خ.
اضف تعليق