دعا الاتحاد البرلماني العربي، اليوم الأربعاء، بريطانيا إلى تقديم اعتذار للشعب الفسلطيني، ولشعوب العالم، عن وعد بلفور، وعن سياساتها الاستعمارية، التي أدت إلى قيام الكيان الإسرائيلي.
جاء ذلك في بيان للاتحاد، بمناسبة الذكرى المئوية للوعد المشار إليه، التي تصادف يوم غد الخميس (2 نوفمبر/ت).
وأضاف البيان إن على بريطانيا الاعتذار عن ما حل بالشعب الفلسطيني من قتل وتهجير ومصادرة ممتلكات واعتقال واغتصاب للكرامة.
وتابع أن التاريخ البشري لم يشهد أن جاءت قوة استعمارية إلى بلد وطردت أهله وجعلت من ممتلكاتهم ملكًا لغرباء من مختلف أصقاع الأرض.
واستغرب البيان كيف وعدت بريطانيا، بل تبرعت، بأرض لا تملكها، وذلك في تحد واضح للشرائع والقوانين والأعراف الإنسانية.
واعتبر أن وعد بلفور أنشأ أغرب دولة في التاريخ البشري، في إشارة إلى إسرائيل.
وأعلنت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، في 25 أكتوبر/تشرين أول الماضي، أن بريطانيا ستحتفل بفخر، بالذكرى المئوية لصدور وعد بلفور.
ووعد بلفور، هو الاسم الشائع المطلق على الرسالة التي بعثها وزير الخارجية البريطاني، آرثر جيمس بلفور، في 2 تشرين الثاني 1917، إلى اللورد (اليهودي) ليونيل وولتر دي روتشيلد، يشير فيها إلى أن حكومته ستبذل غاية جهدها لإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين.
ويطالب الفلسطينيون رسميا وشعبيا، بريطانيا بالاعتذار عن هذا الوعد، الذي مهّد لإقامة إسرائيل على أرض فلسطين التاريخية، كما يطالبونها بالاعتراف بالدولة الفلسطينية. انتهى /خ.
اضف تعليق