توصل الحزب المحافظ في النمسا الذي تصدر الانتخابات التشريعية التي جرت في 15 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وحزب الحرية اليميني المتطرف الذي يتبنى سياسة معادية للهجرة، إلى اتفاق على تشكيل حكومة ائتلافية. ويعني هذا الاتفاق عودة حزب الحرية إلى الحكومة بعد عشر سنوات على خروجه منها عام 2007. ومن المتوقع إعلان تشكيلة الحكومة السبت.
أعلن زعيم الحزب المحافظ في النمسا سيباستيان كورتز وحزب الحرية اليميني المتطرف مساء الجمعة أنهما توصلا إلى اتفاق على تشكيل حكومة ائتلافية تفتح أبواب المستشارية أمام رئيس الحزب الديمقراطي المسيحي الشاب، وتعيد اليمين القومي إلى الحكومة بعد عشر سنوات على خروجه منها.
وقال كورتز الذي كان يتحدث إلى جانب هاينز-كريستيان شتراخه، زعيم اليمين القومي، بعد اليوم الأخير من المحادثات "لقد توصلنا إلى اتفاق حول الحكومة للسنوات الخمس المقبلة".
من جهته، قال شتراخه "لقد منحنا الناخبون ولاية واضحة لمعالجة مخاوفهم خصوصا فيما يتعلق بالأمن".
ومن المقرر إعلان الحكومة الجديدة من قبل رئيس الجمهورية ألكسندر فان دير بيلين الاثنين بعد التصديق الرسمي على اتفاق الائتلاف بين الطرفين غدا السبت.
وبدأت المفاوضات بعد الانتخابات التشريعية التي جرت في 15 تشرين الأول/أكتوبر وفاز بها الحزب المحافظ.
وفاز حزب كورتس في الانتخابات بتبني نهج متشدد بشأن الهجرة، وهي مسألة غالبا ما تتداخل مع حزب الحرية الذي حل في المركز الثالث في الانتخابات بنسبة 26 بالمئة من الأصوات.
وسبق لليمين القومي أن حكم مع المحافظين بين عامي 2000 و 2007.انتهى/س
اضف تعليق