في أول رد فعل رسمي أمريكي على التظاهرات التي عمت بعض المدن الإيرانية، طالبت الولايات المتحدة بدعم مطالب الشعب الإيراني بـ"حقوقه الأساسية".
وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر نويرت: "نتابع التقارير حول مظاهرات سلمية متعددة من المواطنين الإيرانيين في عدة مدن عبر البلاد". مضيفا "قادة إيران حولوا البلد الغني الذي يمتلك تاريخا وثقافة ثرية إلى دولة مارقة مستنزفة اقتصاديا، الذي يصدر للعالم العنف وشلالات الدم والفوضى".
واستشهدت نويرت بقول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، "إن الضحايا الأكثر عرضة للمعاناة من قادة إيران هم الشعب الإيراني نفسه".
وتابع الناطق باسم الخارجية، إن الولايات المتحدة تدين بقوة اعتقال المتظاهرين السلميين. وتحث جميع الأمم أن يدعموا بشكل علني الشعب الإيراني ومطالباته بحقوقه الأساسية ودعوته لإنهاء الفساد.
في الرابع عشر من حزيران/ يونيو قدم وزير الخارجية تيليرسون شهادته للكونغرس، وقال إنه يدعم تلك العناصر داخل إيران التي يمكن أن تقود إلى انتقال حكومي سلمي في البلاد. واليوم فإن وزير الخارجية يكرر دعمه الشديد للشعب الإيراني. وفق الناطق باسم الخارجية الأمريكية. انتهى/خ.
اضف تعليق