قتل 3 أشخاص على الأقل وأصيب اثنان آخران اليوم الجمعة، في عملية إطلاق نار واحتجاز رهائن نفذها مسلح ينتمي إلى تنظيم داعش الإرهابي، جنوبي فرنسا، بحسب وسائل إعلام محلية.

ونقل موقع راديو لوكسمبرغ عن مسؤولين، أن 3 أشخاص قتلوا وأصيب اثنان آخران، في موقعين منفصلين بمدينتي كاركاسون وتريب المتجاورتين، على يد مسلح واحد.

وأوضح الموقع أن مسلحا أطلق النار من سيارة يقودها على مجموعة من الشرطة في كاركاسون، قبل انتقاله إلى تريب، حيث احتجز رهائن في محل تجاري.

ولم توضح المصادر عدد الضحايا في كل من الموقعين بالتفصيل.

وفي وقت لاحق، نقلت أسوشييتد برس عن وزير الداخلية جيرار كولومب، مقتل منفذ الهجوم.

فيما نقلت قناة فرانس 24 عن كولومب قوله، إن منفذ الهجوم كان معروفا بارتكابه جرائم صغيرة، ولا دلائل على تطرفه إسلاميا.

 ونقلت صحيفة لوفيغارو عن مصدر مقرب من التحقيقات في الحادث (لم تسمه)، أن أحد عناصر الجيش الفرنسي بادل نفسه بسيدة كانت رهينة لدى منفذ الهجوم، وأصيب قبيل مقتل منفذ الهجوم.

من جانبه، رفض الرئيس إيمانويل ماكرون الإعلان في الوقت الحالي عن العدد الكلي للضحايا، وقال في مؤتمر صحفي من العاصمة البلجيكية بروكسل، إن جميع المؤشرات حول حادث احتجاز الرهائن تظهر أنه عمل إرهابي.

وأكد الرئيس الفرنسي عودته إلى باريس في الساعات المقبلة للوقوف على التطورات عن قرب.

يذكر أن تحقيقات أولية أشارت أن محتجز الرهائن مغربي الجنسية من مواليد عام 1992، ومعروف لدى السلطات الأمنية.

وأفاد تلفزيون تي إف 1، أن المنفذ طالب بالإفراج عن صلاح عبد السلام، المشتبه به الأول في هجمات باريس في نوفمبر / تشرين الثاني 2015، التي سقط ضحيتها 130 شخصا، وأعلن داعش مسؤوليته عنها. انتهى/خ.

اضف تعليق