أعلن المدعي العام الفرنسي، اليوم الخميس، مقتل القيادي في تنظيم "داعش" عبدالحميد أباعود الذي يشتبه بانه العقل المدبر لهجمات باريس، وذلك خلال حملة المداهمات التي شنتها القوات الأمنية، الأربعاء، في منطقة سان دوني بالعاصمة الفرنسية.
وشهدت الحملة مقتل 2 في الغارات منهما امرأة فجرت نفسها بحزام ناسف ويعتقد أنها ابنة عم أباعود، وأشلاء جثة أخرى كانت تعمل السلطات الفرنسية على التأكد من هويتها.
وذكر مكتب المدعي العام في بيان أن أباعود من الاثنين القتلى في حملة المداهمات في سان دوني لكنه لم يوضح ما إذا كان أباعود قد فجر نفسه أم لا. وأضاف البيان أنه تم التأكد من هوية أباعود عبر بصمات الأصابع وكفوف اليدين والقدمين.
وكان المدعي العام الفرنسي أعلن، مساء الأربعاء، مقتل شخصين واعتقال 8 آخرين، مشيرا إلى أن أباعود، وهو بلجيكي من أصل مغربي، ليس بين المعتقلين إلا أنه لم يتحدث عن هوية القتلى.
اضف تعليق