أعلن مسؤول الشركة الروسية المصنعة لوسائل التشويش الإلكتروني أن موسكو بدأت تستفيد من نتائج دراسة صواريخ "توماهوك" الأمريكية، التي حصلت عليها من سوريا أثناء إبداع وسائل جديدة للحرب الإلكترونية.
وقال فلاديمير ميخييف مستشار النائب الأول للمدير العام لشركة "كا إر أ تي"، إن مهندسي الشركة يستعدون لإبداع التقنيات الجديدة التي يجب أن تكون قادرة على تغطية كل حيز الترددات التي تعمل فيها أجهزة الصواريخ الجوالة بخاصة صاروخ "توماهوك".
وأشار إلى أن دراسة الصواريخ التي حصلت روسيا عليها من سوريا تهدف إلى تحديد مدى تحصينها ضد الإعاقة التشويشية الإلكترونية.
وقام التحالف الغربي المكون من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا في 14 ابريل/نيسان 2018 بتوجيه الضربات الصاروخية لسوريا. وأطلق التحالف وقتذاك 105 صواريخ حسب وزارة الدفاع الأمريكية. وأصاب ما لا يزيد على 22 منها أهدافها حسب وزارة الدفاع الروسية. وتمكنت وسائط الدفاع الجوي السوري من إسقاط غالبية الصواريخ المهاجمة.
في الصعيد السورؤ ايضا أكد وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف اليوم الثلاثاء، أن محاولة إشاعة الفوضى في سوريا أخفقت وتم منعها.
وقال لافروف للصحفيين في مينسك، إنه تتولد لدى الجانب الروسي انطباعات بسعي بعض الأطراف لنشر الفوضى في سوريا مثلما جرى في العراق وليبيا، مؤكدا أنه "تم منع ذلك".
وتشهد سوريا منذ منتصف شهر مارس من العام 2011، أعمال عنف واضطرابات داخلية ناتجة عن اشتباكات مسلحة بين القوات السورية، والعديد من المجموعات المسلحة المتطرفة ذات الولاءات المختلفة، أبرزها تنظيم "داعش"، وتنظيم "جبهة النصرة" الإرهابيين. انتهى/خ.
اضف تعليق