اكد وكيل وزارة الخارجية والمبعوث الخاص للرئيس الايراني "مرتضي سرمدي" على ضرورة تصدي المجتمع الدولي لسياسات اميركا احادية الجانب من اجل صون السلام العالمي.
جاء ذلك خلال لقاء سرمدي مع نائب الرئيس الكوبي في غياب الرئيس "ميغيل دياز كانيل"، حيث سلمه رسالة خطية من الرئيس الايراني "حسن روحاني".
وقال وكيل الخارجية الايرانية ان "الظروف الجديدة للنظام الدولي وتهديد السلام والاستقرار العالمي اثر نقض اميركا لتعهداتها الدولية ومنها الانسحاب من الاتفاق النووي، موضحا انه من غير الممكن البقاء في الاتفاق بوجود الحظر".
واشار سرمدي الى ان "سريان نهج اميركا الهدام الى مختلف الاصعدة الدولية والتداعيات السيئة الناجمة عن ذلك، مؤكدا ضرورة وجود ارادة قوية مبنية على مواجهة النهج الاميركي المخرب، والتعاون بين دول العالم في هذا المجال".
من جانبه اعتبر نائب الرئيس الكوبي "ريكاردو كابريساس" انسحاب اميركا من الاتفاق النووي اجراء ضد السلام العالمي، مؤكدا تطابق رؤي ومواقف كوبا وايران، وشدد على حق طهران في الاستفادة من مزايا الاتفاق النووي.
كما بحث سرمدي وكابريساس، العلاقات الثنائية وسبل تطويرها في شتى المجالات ومنها الاقتصادية، وتبادلا وجهات النظر حول مستجدات الاحداث في الشرق الاوسط واميركا اللاتينية، والقضايا الدولية الاخرى ذات الاهتمام المشترك. انتهى/خ.
اضف تعليق