قدّم الوزير المكلف بملف خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست) ديفيد ديفيس استقالته من منصبه، امس الأحد، في ضربة لرئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، التي كانت تأمل بإطلاق يدها في مفاوضات خروج البلاد من الاتحاد.
وتأتي استقالة ديفيس بعد يومين من اجتماع بين ماي ووزرائها، خلُص إلى الإعلان عن اتفاق حول الرغبة في الحفاظ على علاقة تجارية مع الاتحاد الأوروبي بعد خروج البلاد من التكتل.
لكن ديفيس البالغ من العمر 69 عاما، والمعروف بمواقفه المشككة في الاتحاد الاوروبي، اعتبر في رسالة استقالته أنّ الطريق المتّبع لن يوصل إلى ما كان البريطانيون قد صوتوا من أجله.
وقال ديفيس: "في أحسن الأحوال، سنكون في موقع ضعيف للتفاوض" مع بروكسل.
وأضاف في رسالته التي نشرتها الحكومة: "المصلحة الوطنية تتطلب وجود وزير لبريكست يؤمن بشدة بنهجكم، وليس مجرد جندي متردد".
واستقالة ديفيس تلتها أيضا بحسب وسائل إعلام بريطانية، استقالة وزيرَي الدولة لشؤون بريكست ستيف بايكر وسويلا برايفرمان.
عيّن ديفيس في منصبه في تموز/يوليو 2016، وكان قد هدد مرارا بالاستقالة بسبب خلافات مع ماي، بحسب وسائل إعلام.
وقال النائب المحافظ بيتر بون، إن ديفيس "فعل الصواب" من خلال الاستقالة، معتبرا أن مقترحات ماي حول بريكست "غير مقبولة"
وتوجهت ماي بـ"الشكر" الحار لديفيس من أجل عمله على مدى السنتين المنصرمتين.انتهى/س
المصدر: وكالات
اضف تعليق