أعلنت بريطانيا، اليوم الجمعة، عن وقف التعاون مع الولايات المتحدة في قضية مسلحين بريطانيين قبض عليهما في سوريا، خشية مواجهتهما حكما بالإعدام.
وأعلنت بريطانيا يوم الاثنين أنها تتبادل المعلومات الاستخباراتية مع الولايات المتحدة لمساعدتها على محاكمة المسلحين اللذين كانا عضوين في مجموعة من البريطانيين أطلق عليها اسم "البيتلز"، إلا أن وزير الداخلية البريطاني ساجد جاويد واجه انتقادات حادة بعد موافقته على تبادل المعلومات دون حصول على ضمانات من عدم مواجهة الرجلين حكم الإعدام في حال ترحيلهما.
وقالت الداخلية إنها وافقت على "تعليق قصير المدى" لعملية المساعدات القانونية المتبادلة مع الولايات المتحدة في قضية كل من ألكساندا أمون كوتي والشافعي الشيخ.
وصرح المتحدث باسم الوزارة "تلقينا طلبا من الممثل القانوني لعائلة أحد المشتبه بهما لوقف المساعدة القانونية المتبادلة"، وأضاف: "وافقنا على تعليق قصير المدى.. والحكومة لا تزال ملتزمة بمحاكمة هذين الشخصين ونحن واثقون أننا تصرفنا طبقا للقانون وفي إطار سياسة الحكومة للمساعدة القانونية المتبادلة".
والاثنين، قال وزير الأمن البريطاني بن والاس للبرلمان، إنه من غير المرجح محاكمة المتهمين في بريطانيا، مشيرا إلى أنهما ليسا مواطنين بريطانيين، دون أن يكشف عن تفاصيل.
وذكرت تقارير أنه قد تم تجريدهما من جنسيتهما في إجراء غير معتاد.
وكانا كوتي والشيخ عضوين في عصابة خطف من أربعة أشخاص في تنظيم "داعش" أطلق عليها المخطوفون اسم "البيتلز" بسبب اللكنة البريطانية، واشتهرا بتصوير عمليات قطع الرؤوس، ويعتقد أنهما قتلا الصحافي الأمريكي جيمس فولي والعديد من موظفي الإغاثة الغربيين.
وقبضت "قوات سوريا الديمقراطية" المدعومة من واشنطن على كوتي في يناير أثناء محاولته الفرار من سوريا إلى تركيا، بينما أعلن مسؤول أمريكي في فبراير أن "قسد" قبضت كذلك على الشيخ.انتهى/س
اضف تعليق