كشفت صحيفة أمريكية أن مسؤولين في الإدارة الأمريكية عقدوا العام الماضي اجتماعات سرية مع ضباط منشقين عن الجيش الفنزويلي لـ"مناقشة خطط من أجل الإطاحة بالرئيس نيكولاس مادورو".
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز السبت عن مسؤولين أمريكيين وقائد عسكري فنزويلي سابق شارك في المحادثات، قولهم إن "المسؤولين الأمريكيين قرروا في نهاية الأمر عدم مساعدة العسكريين المتآمرين خشية فشل الانقلاب وتوقفت بذلك الخطط".
ولفتت الصحيفة إلى أن أحد القادة العسكريين الفنزويليين المشاركين في المحادثات السرية، موجود على قائمة العقوبات الأمريكية الخاصة بالمسؤولين الفاسدين في فنزويلا".
وذكرت الصحيفة أن البيت الأبيض "رفض الإجابة عن أسئلة مفصلة حول المحادثات"، لكنه أكد في بيان على "الحاجة إلى التحاور مع جميع الفنزويليين الذين يبدون رغبة بالديمقراطية".
بدورها، قالت ماري كارمن أبونتي، التي كانت تتولى شؤون أمريكا اللاتينية في إدارة الرئيس السابق باراك أوباما لـ"نيويورك تايمز"، إن "الكشف عن المعلومات الأخيرة سيكون له وقع القنبلة في المنطقة".
وكان مادورو يلقي خطابا خلال مراسم عسكرية نظمت بمناسبة الذكرى الحادية والثمانين لتأسيس الجيش الفنزويلي في 4 أغسطس/ آب الماضي في كراكاس عندما انفجرت طائرتان بدون طيار محملتان بالمتفجرات بالقرب من منصة الرئيس، بحسب الحكومة الفنزويلية.
واتهم الريس الفنزويلي حينها الولايات المتحدة وكولومبيا وأعداءه في الداخل بتنفيذ العملية، لكن مستشار البيت الأبيض للأمن القومي جون بولتون نفى تورط الحكومة الأمريكية في الحادثة.انتهى/س
اضف تعليق